يقال أن الإنسان يكذب أكثر من 300 مرة في العام ، في تصوري أن هذه الإحصائية فشنك ، الزول في هذا الزمن يكذب أكثر من خمسة آلاف مرة في العام ، بواقع نحو 60 كذبة في اليوم الواحد وهذه الإحصائية تؤكد أن العالم متجه بصورة جنونية نحو الكذب ، وفي بريطانيا يقال أن المرأة في هذا البلد تكذب 468 مرة في العام ، واتصور أن المراة السودانية تكذب ضعف هذا الرقم البريطاني ، فالمرأة تكذب بشأن عمرها وتكذب بكل ما يتعلق بدخلها ، أما النساء على صفحات التواصل الإجتماعي الفيسبوك والواتساب وتويتر فإن الواحدة تكذب في اليوم أكثر من 100 مرة . وسبق وان أحصت دراسة بحثية تهاويل الكذب على صفحات الانترنت فكشفت الدراسة ان النساء يكذبن أكثر من الرجال يا هوووووووه . لكن من المعروف أن العاملين في الحراك السياسي هم أكثر الكذابين في العالم أجمع ، والسياسة في حد ذاتها بمثابة فن الكذب ، والسياسي الذي لا يكذب لا يعتبر سياسي على الإطلاق .ومن الأشياء المستغربة أن جميع الرؤساء والزعامات في العالم تكذب ، لدرجة أن الكذب وجبات يومية لهم ، فبشار الأسد أقصد بشار النعجة ومعه إيران اللعينة قاتلها الله ، كشفت الحيثيات انهم أكبر الكذابين على الإطلاق في العالم .لكن صدقوني نحن في السودان إحترنا من عمليات الكذب الممنهجة للساسة وزعامات الأحزاب والمتشيعون الجدد في السودان أمثال ابن البايخه والثور اللعين صاحب القرون ومن لف لفهم ، وطالما أن المسألة تتعلق بسيناريو الكذب فقد شاهدت قبل فترة مقطع فيديو لأحد أسود العقيد الوسطية الخالية من الشوائب الدكتور عبد الحي ابو زيد ويبدو أن المقطع قديم وفيه يكشف أبو زيد الاعيب وخداع وكذب ابن سلول السوداني صاحب القرون اللعين وخداعه لهيئة علماء السودان ، ما علينا المهم اريت الثور صاحب القرون طاير وخلونا مع السياسة وللأسف فإن كوادرها لدينا يكذبون وأقصد بهؤلاء ناس المؤتمر الوطني ونظيره الشعبي وحتى ناس حزب الامة وزعيمهم المناور الكبير كل هؤلاء يكذبون ، أقول قولي هذا ، يا جماعة الخير ونحن نعيش في هوجة عدم الإستقرار السياسي والإقتصادي والأخلاقي، وأسمعوا هذه الكذبة البيضاء ، ربما نستيقظ في الغد ونجد أن السودان بلد ليس به « نفاخ النار « نعم نفاخ النار لأن الجميع يبحثون عن طريقة للهروب من جهنم السودانية ومن الكذب والمعاناة التي تفرد اجنحتها على وطن كان مثل الجنيه الذهب وبعد ان جاءت الإنقاذ لأنقاذه وفقا لمنطوق أدبياتهم فإن الوطن تحول إلى بؤرة من الغلاقل التي ما انزل الله بها من سلطان، فالى متى يكذب ساستنا من جميع الوان الطيف والى متى نترك ابن سلول السوداني صاحب القرون اللعين يعيث في الارض فسادا أقطعوا رأس الأفعي واريحو الوطن من ترهاتهم قاتلهم الله .