أكدت حركة التحرير والعدالة دعمها لمبادرة رئيس الجمهورية حول الحوار السياسي، مشيرة إلى أنها دفعت برؤيتها حول الحوار الوطني.وقال بحر إدريس أبوقردة - الأمين العام للحركة في منبر وكالة السودان للأنباء أمس إن الحوار يمضي في الاتجاه الصحيح، مؤكداً تمسكهم بالحوار منهجاً لحل مشاكل البلاد، مشيداً بتشكيل آلية (7+7) واللجان الفرعية. وشدد بحر على أهمية أن يحقق الحوار رغبات وتطلعات أهل السودان، مؤكداً أنهم ظلوا ينادون بالمشروع القومي منذ التفاوض. وأشار أبو قردة إلى لقاء لجنة (7+7) بالوسيط أمبيكي مؤخراً الذي أكد أن الحركات المسلحة والقوى السياسية المعارضة في الخارج وافقت على الدخول في الحوار الوطني داخل السودان كما وافقت على القضايا المطروحة ووقف إطلاق النار متزامناً بين الحكومة وقطاع الشمال من جهة، والحكومة وحركات دارفور من جهة أخرى. وقال إن أمبيكي أشار لنقل القضايا المطروحة سواء من جانب الحركات المسلحة في دارفور أو قطاع الشمال من المنطقتين إلى الحوار القومي في الداخل، مؤكداً أنه لا مخرج ولا سبيل إلا عبر الحوار. ومن جانبه كشف عيسى مصطفى - الأمين السياسي للحركة أن الحوار فرضته الظروف التي مر بها السودان منذ الاستقلال والآن بات الحوار هو الأولوية دون أية قضايا أخرى، مبيناً أن منهج ومبدأ الحركة في حل أي قضية هو الحوار، لافتاً لمساهمتها في إنجاح الحوار، مضيفاً أن هناك فرصة نادرة لحل كل قضايا السودان، مبيناً أن للحوار مطلوبات بتهيئة المناخ له ويترتب عليه ضرورة إطلاق سراح المعتقلين وحرية التعبير. وقال لا بد أن يفضي الحوار لنتائج، مطالباً بإشراك كافة مكونات الشعب السوداني فيه. وأشار إلى أن حركة التحرير والعدالة لديها رؤية تفصيلية حول كل القضايا الخاصة بالحوار السياسي.