إلى الأستاذ أحمد عبد الرحمن وزير الداخلية الأسبق والقيادي التاريخي في الحركة الإسلامية: شكراً للصراحة التي تحدثت بها في البرلمان هذا الأسبوع: ونعم الطلاق بين الشمال والجنوب أصبح أقرب من حبل الوريد لكن من يملك العصمة الشماليون أم الجنوبيين ومن يدفع النفقة؟؟ وهل القسيمة عند الزعيم الأزهري أم بيد الرئيس البشير؟؟ إلى الدكتور عبد الله خيار خبير الأرصاد المشهور في السودان: نحن المستمعين والقراء لا اعتراض لنا على منحكم صفة الخبير في علوم الفضاء والرياح والأمطار والصيف والشتاء.. لكن يا دكتور خيار أي سوداني يسكن في صقع الجمل يستطيع الدخول لعالم (القوقل) ومعرفة أحوال الطقس في أي منطقة بالعالم ومتى تهطل الأمطار ودرجات الحرارة.. فقبل أن تطل علينا في الإذاعة عليك المرور على عالم القوقل والمناخات حتى تقدم معلومات مفيدة للمتلقي بدل (القطع الأخضر)!! إلى الدكتور صديق عيسى مدير عام مشروع الجزيرة، سيكتب لك في صفحات التاريخ (الرجل الذي أنقذ مشروع الجزيرة من الموت) والرجل الذي في عهده تم تشييع اتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل لمثواه الأخير والرجل الذي تصدى لمضاعفات قانون 2005م فهل يا دكتور صديق تستطيع إنصاف ملاك الأراضي في الجزيرة الذين ينتظرون حقوقهم منذ رحيل المستعمر من بلادنا عام 1956؟؟ إلى البروفسير الزبير بشير طه والي الجزيرة: منذ مغادرة ود بدر للجزيرة بدأت ود مدني في الانحدار لأسفل.. فقدت ود مدني البريق القديم وأصابها اليأس والحزن والذبول هل تأملت سيدي الوالي في شارع النيل الذي جفّت فيه حتى الأزهار ولم يجد أصحاب محطات الوقود غير أجمل شارع في السودان واستغلاله.. نطالبكم سيدي الوالي أن تترك السياسة والحركة الشعبية في حالها وتتولى مدينة ود مدني والحصاحيصا والمناقل بقليل من الاهتمام.. صحيح الحكومة الاتحادية مطلوب منها دعم البنيات التحية ورصف الطرق. أما حكومة الجزيرة فمسؤولة عن نظافة ثيابها الداخلية والخارجية!! إلى الطاهر عبد القيوم المراجع العام الجديد: اعتراف علني منك بأن وحدتين حكوميتين رفضتا تقديم حساباتهما الختامية يمثل شهادة لصالح تيار التمرد داخل مؤسسات الدولة وقبل اللجوء للقضاء أو أي جهة أخرى لماذا يحمي المراجع العام هذه المؤسسات الرافضة للمراجعة ولا يُعلن أسماء تلك المؤسسات حتى يتم التفاوض مع هذه المؤسسات من خلال وساطة يقودها ديوان النائب العام القريب من ديوان المراجعة فالتمرد على الدولة والحكومة ليس حكراً على الأفراد والمجموعات فهناك مؤسسات حكومية متمردة يجب التفاوض معها؟؟ إلى الدكتور ربيع عبد العاطي: وحدك من يُنافح عن المؤتمر الوطني ويتحدّث باسمه ويمد حبال الوصل مع الإعلام الداخلي والخارجي ورغم كل هذا النشاط لا تزال في منصب مستشار وزير الإعلام الذي حينما تحدّث عن (الحقنة) قال الناس المرء مخبوء تحت لسانه!! وحينما تحدّث وزير الدولة سناء حمد في القاهرة لم تجد غير الهجوم على الإعلام الوطني والصحف فشكراً للوزير ووزيرة الدولة.