الفنان الشاب مبارك عبد الحفيظ محمد علي الشهير ب(مبارك الجابري)، حالة ابداع متفردة يحمل خامة صوتية مختلفة، أهلته ليحتل مساحة مقدرة في عالم الفن والنغم الأصيل، وعندما تداعب الأنامل الأوتار ينساب اللحن رقراقاً تستدعي الذاكرة صوت الفنان الراحل الجابري، معزوفات وأغاني يعزفها باقتدار، فهو عاشق لأغاني الأوركسترا والحقيبة، يحمل العود الذي تربطه به علاقة حميمة.. وفي دردشة يكشف الفنان الشاب ل آخر لحظة عن سر العلاقة بينه والراحل الفنان الجابري ويقول: أنا معجب جداً بالراحل الجابري، ويكمن سر العلاقة في أننا نحمل طبقة صوتية واحدة، وله الفضل في شهرتي، لأن الكثيرين لاحظوا التشابه بيننا وكانوا يطالبونني بترديد أغنياته.. ويواصل حديثه عن الراحل بمحبة ويقول.. أعماله باقية في وجدان معجبيه، فهو قد وضع بصمة خاصة في الفن السوداني، وهو فنان عميق حمل رسالة وله الكثير من الأعمال التي لم تر النور، حتى التي لم تجد حظها أحاول إخراجها بذات مستوى إبداعه وفنه. - أين تجد نفسك في الغناء؟ ويقول الجابري: أجد نفسي في لونية الغناء الحديث ولا أخفيك أفضل التنقل في لونيات الغناء التراثي والفن الحديث. - البعض يتهمك بالنمطية والتكرار؟ أكد الجابري رفضه للأغاني النمطية، ويقول الابداع مترادفة ملازمة لحياتي، وفي كل يوم جديد أصحو أجد أغنية مختلفة ولحناً جديداً.