أغاني الحقيبة لها وقعها الخاص وإيقاعها الجميل لدى المستمع السوداني وكذلك مطربي أغاني الحقيبة الذين صدحوا بأجمل الأصوات فدخلوا القلوب وأسعدوا الملايين طرباً واستماعاً. مبارك حسن بركات فنان حمل الطرب الجميل وصدح بأجمل الأغنيات من لدن «أنا في التمني وقائد الأسطول وست البيت». «آخر لحظة» قامت بزيارته بالعيلفون في حوار الماضي والحاضر للأغنية السودانية. البداية الفنية؟ بدأت مع ظهور الإذاعة وأول حفل رسمي أقمته في مدني 1956م في برنامج «ركن الهواة» وسجلت لإجازة الصوت من قبل علي شمو ومتولي عيد بأغنية علي بلوتي «عايز اقدم شكوتي». شخصيات ساهمت في مسيرتك الفنية؟ الكثير ساهم منهم أسرتي ومبارك الجاقريو وخلف الله حمد وأحمد المصطفى وسيد خليفة وأغنياتي كلها حقيبة حيث الإبداع والجمال. ما بين الماضي وأغاني الحقيبة والحاضر والغناء الحديث ماذا ترى؟ هنالك فرق لا يمكن تصوره وليس هنالك مقارنة أغاني الحقيبة كانت موزونة ولها دلالاتها بعكس بعض الأغاني الآن التي كسرت كل الحواجز والقوالب الشعرية ولا حياة لمن تنادي. تناول الشباب لأغاني الحقيبة ما رأيك فيه؟ لا مانع من ترديد الشباب للأغاني بشرط أدائها بطريقة صحيحة والاستئذان من الشاعر أو الفنان واتحسر على ما يجري الآن من تعدي على حقوق الآخرين فنياً. هل هنالك اهتمام من اتحاد الفنانين لكبار الفنانين؟ يوجد بعض الاهتمام ولا أجزم بذلك لأنني شخصياً لا أجد اهتماماً . هل تم تكريمك من قبل الدولة؟ لا لم أكرم حتى الآن من قبل الدولة بعد مسيرة استمرت لأكثر من 53 سنة وما زلت انتظر التكريم. أنت بعيد عن الإعلام ؟ الإعلام هو البعيد عني وشكراً لكم أنتم في «آخر لحظة» لتذكري ولدى أغنيات جديدة لم أسجلها ولا أجد من يسجلها لي. ماذا تود أن تقول أخيراً؟ التحية لصحيفة «آخر لحظة» ورئيس تحريرها الإنسان ولوزير الثقافة الأستاذ السمؤال خلف الله لاهتمامه وأتمنى من الجميع الاهتمام بالفنانين الكبار.