وصلتني هذه الصرخة وقد سبقتها صرخات أخرى من أهل حي الوفاق بعطبرة، وأنا أنشرها مثلما جاءت دون زيادة أو نقصان راجية أن تجد من يسمعها الابنة الكريمة الأستاذة نازك تحية طيبة تحت بابك المقروء (حواف حادة) وجهنا صرخة إلي والي نهر النيل المنتخب اللواء الهادي بتاريخ 26/ 4/2010 وهو حينها (والي جديد لنج) خدمناه في (حي الوفاق) بالعرق والتعب وتحريك الأسر، والتي تؤمل فيه الكثير نسبة لحركته الكبيرة في الأيام التي سبقت الانتخابات وكما تحرك تحركنا نحن، وطبعاً بذل الجهود الكبيرة من أجل الفوز بخدمة المواطن، وقضيتنا تتلخص في أن هناك حظائر دواجن مجاورة ( لحي الوفاق) اي المنازل وسببت لنا الكثير من العناء والأمراض، وبعض السكان باعوا منازلهم بأبخس الأثمان، ولم يستجب الوالي لمطالبتنا بإزالة هذه الحظائر، وقبله قابلنا الوالي السابق أحمد مجذوب ولم يتابع ولم ينفذ معتمد عطبرة ومجلسها المحلي ماجاء في التوجيه.. المعتمدون الثلاثة الأخيرون يعلمون بمشكلتنا ولم يفعلوا شيئاً، وتقدمنا للقضاء وأدان أصحاب الدواجن، وصورة الحكم مرفقة ووزير الحكم المحلي الحالي اجتمع بنا وذكر أن هذا الموقع لم يصدق لحظائر دواجن وأنه سكن بستاني. وقد ناشدنا عبر الصحف واذكر أنه قد كتبت (فاطمة عوض)المحررة بآخر لحظة: (تخوفوا من حدوث كارثة) مواطنو عطبرة يستنجدون بالمسؤولين لمعالجة الوضع الصحي في(حي الوفاق) وهو حي من أحياء عطبرة التي يقولون عنها في خطبهم عطبرة الصامدة المجاهدة.. وتحت باب (حواف حادة) كتبت أنت (مباشرة الى والي نهر النيل) ونحن منذ خمس سنوات لم نوفق في إزالة جبال توتيل هذه، والسبب لا يخفى علينا ويقولون- أي المسئولين- لنا إنهم بصدد ترحيلهم بعد تعويضهم بأرض تمدها الحكومة بالماء والكهرباء بتكلفة فوق المليار، علماً بأن هذا التعويض المزعوم لم يسبقه نزع وبصفتهم مؤجر لهذه الاراضي ما مصلحة الحكومة في أن توصل الماء والكهرباء بمبالغ تفوق المليار، الكارثة التي تخوفتٍ منها الأستاذه فاطمة عوض حدثت، والآن كل أهل الحي يعانون من الربو والحساسية بسبب الهواء غير النقي، وبعد كل تلك الأمراض الموت. والكارثة الأخرى شب حريق في بعض الحظائر وتم اعتقال ثلاثين شاباً من طلاب وموظفين وعمال لهم أسر حبس هؤلاء، ثم حُكم على اربعة وعشرين منهم ب6 أشهر سجن ولكل واحد منهم غرامة قدرها مائة وستة وتسعين الفاً من الجنيهات، ونحن نعتبر هذا الأمر أمر الحظائر- يجد سنداً واضحاً من الولاية والمعتمدية ومجلس المحلية، ونحمِّل الحكومة مسئولية سجن أولادنا وإدانتهم وما الله بغافل عما يعملون.. والله المستعان حسن محمد الأمين