* على خلفية التوجيه الذي أصدره المشير عمر حسن البشير رئيس الجمهورية، في حفل تخريج جامعة الرباط الوطني، لمديري الجامعات بتوحيد الزي الجامعي في الوقت الذي أصبحت فيه معظم الجامعات مكاناً لعرض الأزياء.. وفي توحيد الزي رفع للحرج عن بعض الطلاب الفقراء. *علي خلفية ذلك(آخر لحظة) استطلعت عدداً من أساتذة الجامعات والطلاب والطالبات بالجامعات، وكانت آراؤهم على النحو التالي: - في البدء التقينا بالطالبة «رِهام محمد» حيث قالت: إن توحيد الزي من ناحية اقتصادية يمكن أن يتساوى فيه جميع الطلاب من غني وفقير وكذلك طلاب الشهادات العربية، ولن يكون هناك مجال للمصطلحات التي تصدر من بعض الطلاب مثل (أهل العوض) وغيرها. - وقال الطالب طارق حسن: إن توحيد الزي يمكن أن يكون مفيداً بالنسبة لنا كأولاد، بحيث إننا في كثير من الأحيان نذهب لمشاوير بعد نهاية اليوم الجامعي، ولذا نكون مقيدين بشكل واحد. - وذكرت الدكتورة سهام نائبة مدير جامعة الزعيم الأزهري نحن من أوائل الجامعات التي طبقت توحيد الزي، لكن لم يستمر.. لذلك أدعم هذا القرار لأن فيه مساواه بين الغني والفقير، و كثير من الأسر لا تستطيع أن تجعل طلابها يواكبون الموضة. - وأضاف الأستاذ أبو بكر حسن بإحدى الجامعات أن توحيد الزي الجامعي خاصة للطالبات يقفل باب الانحراف للطالبة الجامعية ذات الظروف الحرجة، التي يمكن أن تنظر لذوات الدخل العالي حتى تواكب وتصبح مثلهن، كما نرى في كثير من الجامعات من أشياء لا تتماشى مع مجتمعنا وتقاليدنا السائدة.