ايما مايكل خميس فتاة من جنوب السودان من منطقة الاستوائية الوسطى بمحلية يايي تمتد جذورها إلى قبيلة كاكوا، اضطرت اسرتها للنزوح إلى شمال السودان واستقر بها المقام بحي العشرة بالخرطوم، وتلقت مراحلها الدراسية الأولى بمدارس النازحين ابان ايام الحرب بين الشمال وجنوب السودان، ولكن اصرار وعزيمة ايما مايكل على النجاح ومواصلة مسيرتها التعليمية جعلها تلتحق بمدرسة الشواهق الثانوية الخاصة للبنات وانتقلت بعدها بكلية السودان الجامعية للبنات وتخصصت في الصحافة وعلوم الاتصال. وزارت ايما مايكل «آخر لحظة» أمس في زيارة كريمة تنم عن معدنها الأصيل وقدمت الدعوة لاسرة الصحيفة مشاركتها فرحتها اليوم بمناسبة تخرجها من الكلية وقالت ادين لاسرة الصحيفة بالكثير من الجميل وقد فتحت لي الابواب للتدريب وعلمتني معاني الصحافة وطريقة العمل في هذا المجال وتلقيت تدريبي فيها على يد الاستاذ الفاضل عبد العظيم صالح والاستاذة آمنة السيدح واكتسبت فيها الكثير من الخبرات.