طالب وزير البيئة حسن عبد القادر هلال الالتزام بالمسؤوليات الوطنية تجاه البيئة والتنمية لمساهمته في اعداد الإستراتيجية الوطنية لدرء الآثار السالبة لظاهرة تغير المناخ. وكشف الوزير خلال حديثه في الورشة الختامية لمشروع تنفيذ اسبقيات التكيف مع التغيير المناخي لزيادة المرونة في قطاعي الزراعة والمياه. كشف ترجمة الاستراتيجيات والخطط لواقع مجتمعي، وذلك لتأثر السودان من ظاهرة التغير المناخي والآثار السالبة له مثل- ارتفاع درجة الحرارة والجفاف بسبب ضعف قدراتنا في مجال التكيف والبنيات التحتية، وانتشار الفقر، والاعتماد على الأمطار في مجالات الأمن الغذائي دون الاهتمام بحصاد المياه وبناء السدود الصغيرة. مشيراً إلى عمل المشروع لزيادة المرونة في قطاعي الزراعة والمياه باعتبارها من المجتمعات الأكثر هشاشة وذلك في «4» ولايات جنوب دارفور وشمال كردفان والقضارف ونهر النيل معلناً اختيار السودان و «6» دول أخرى لتلقي دعم اضافي من صندوق الدول الأقل نمواً لمواصلة الانشطة في نفس الولايات لتمكن المشروع من الوصول لاكثر من «000.02» مستفيد ومستفيدة في المجتمعات المحلية. ومن جانبها اكدت المدير القطري لبرنامج الأممالمتحدة الانمائي بالسودان «ايفون هين» أن المشروع يحقق مبادرات، ويعمل على تخفيف حدة الفقر، وتقليل النزاعات حول الموارد الطبيعية.