حذر اتحاد عام المسيرية جهات لم يسمها بالوقوف وراء الترويج لصور قتلى ممثل بهم بإعتبارهم من قبيلتي الزيود واولاد عمران المتحاربتان بغرض خلق الفتنة داخل القبيلة لخدمة أجندات مكشوفة، وحذر الاتحاد تلك الجهات من الأستمرار في تلك المخططات الهادفة لزعزعة الأمن والأستقرار في ديار المسيرية وأثناء القبيلة عن قضاياها الاساسية بإنشغالها بالحرب، واعتبرت ذلك خطاً احمر لن تسمح بالاقتراب منه. وقطع امين الشباب بالاتحاد عمر داؤود أبوالعباس في تصريح ل «آخر لحظة» أمس بأن الصور التي يروج لها في مواقع التواصل الاجتماعي لا علاقة لها بأطراف القبيلة وان ذلك السلوك المدسوس لا يشبه سلوك وقيم رجالاتها لانها قبيلة ذات تاريخ ناصع، مشيراً الى أن المواجهات التي حدثت بين بطونها وقبائل اخرى لم يعرف عنها انها قامت بتلك الأفعال التي لا تمس للدين والانسانية بصلة وزاد كيف يمكن لابناء العمومة ان يصل بهم الحال أن يمثلوا بجثث قتلاهم وهذا ما يؤكد بأن هناك مخططاً يقف وراءه جهات من خارج القبيلة لها اجندات تريد ان تنفذه من خلالها لأن كل من شاهد الصور التي تم تداولها ادوك انها لا تشبه حتى السحنات السودانية لافتاً الى انهم اجروا تحقيقات واسعة حول الأمر وتأكد لهم أن تلك الصور لا علاقة لها بالأحداث التي تجددت بين ابناء العمومة مشيداً بالجهود الكبيرة التي قام بها والي غرب كردفان اللواء احمد خميس لإعادة الأمور الى نصابها.