نظم اتحاد الكتاب السودانيين بالتعاون مع معهد جوتة الألماني ندوة عن رواية (مسيح دارفور) للكاتب عبدالعزيز بركة ساكن تحدث فيها المترجم الألماني د. جونتر أورت الذى يزور البلاد هذه الأيام وشرف الندوة حضور نوعي مقدر من الكتاب والأدباء والمترجمين والمهتمين بالشأن الثقافي، ود.مانفريد مدير معهد جوتة بالخرطوم وعدد من مساعديه وبرعاية من شركة (زين) قدم للندوة الدكتور جونتر أورت الذي يعكف الآن على ترجمة رواية (مسيح دارفور) للروائي السوداني عبد العزيز بركة ساكن، بحديث عن تجربته في الترجمة من اللغة العربية إلى الألمانية حيث بدأ بالترجمة لبعض الكتاب السوريين، وهي المرة الأولى التي يحاول فيها الترجمة لكاتب سوداني وحول أسس اختياره للرواية، أن الذي يحكمه هو جودة الرواية وتأثيرها على القارئ، وأن تكون جاذبة لاهتمام القارئ الألماني، ولا يهمه كثيراً المدلول السياسي أو غيره للرواية ولن يكون المدلول السياسي مانعاً من ترجمتها إذا ما تمتعت الرواية الشروط آنفة الذكر وقدحاوره الكتاب والمترجمون، منهم القاص أحمد أبو حازم الفائز بجائزة الطيب صالح للقصة القصيرة، والروائي عبد الغني كرم الله وأستاذة الترجمة الأستاذة عائشة السعيد، والمترجم أبو بكر الأمين وغيرهم كثير وقال أن السبب الأساسي وراء زيارته للسودان هو للتعرف على البيئة التي دارت فيها أحداث الرواية، كما أثارت المقولة المشهورة (كل مترجم خائن Each translator is a traitor) جدلاً كثيفاً بين مؤيد ومعترض