حمل المؤتمر الشعبي الحركات الجهادية «داعش وبوكو حرام وشباب الصومال» مسؤولية ارتفاع وتيرة التطرف والغلو في الدين وقتل الأبرياء من المسلمين على يد الأمريكان واليهود تحت دعاوى الحرب على الإرهاب في العالم، مشيراً إلى أن حركات داعش وبوكو حرام وشباب الصومال شوهت صورة الإسلام والمسلمين لدى العالم ومنحت اليهود فرصة لقيادة الحرب الصليبية ضد الإسلام، وقال نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي الشيخ إبراهيم السنوسي في مؤتمر صحفي عقده أمس بدار حزبه بالخرطوم، إننا ضد داعش وبوكو حرام رغم مبرراتها لازدياد قتل المسلمين في العالم إلا أن قتل النفس بدون وجه حق حرام ونحن براء منه تماماً، وزاد الحرب على داعش مقصود بها الإسلام. وطالب السنوسي الحكومة والشعب السوداني بضرورة حماية البعثات الدبلوماسية الغربية المقيمة بالخرطوم، مشيراً إلى أن قتلهم ليس من الدين أو الشريعة في شيء، باعتبار أنهم قدموا للبلاد عبر اتفاقات ووعود مع الحكومة السودانية، وقال السنوسى إن لنا أبناء وسفراء أيضاً لدى تلك الدول وقتلهم سيعود علينا بالضرر أيضاً.