شهد المسرح القومي بامدرمان ليلة استثنائية تغنى فيها الفنان محمد النصري بايقاعات الطمبور وسط حضور كبير تقدمته وزير الدولة بالكهرباء تابيتا بطرس ونخبة من نجوم المجتمع والاعلاميين واعلن النصري شارة البداية بوقفة حداد على مطرب الطمبور عبود تبوري الذي وافته المنية بالقاهرة مطلع الشهر لم يكتف الجمهور العريض عن ترديد سيدا سيدا متعطشين لاغاني انصري لينداح مستجيبا باعذب الألحان مبتدرا بأغنية (عبر الأسير) وددها الجمهور بصورة مذهلة ويتواصل الطرب ( السلام ملح المشاعر) ويلتهب المكان بحس عال وهم يطالبون بعدد من الأغاني التي لم يتوانى الفنان في ترديدها فكانت ( الحدير الشال وبدع)، (النسائم)، ( يادابك بديت درب العشق)، (سلامك ماهو من قلبك)، (ياغالي من دون البشر)، (غريب مابكت العيون)، (اشارات الوداع)، (سوقني معاك ياحمام)، وغيرها وصل الجمهور الى المسرح مبكرا وهو يتلهف لأغانيات النصري وجميعهم يخفظونها عن ظهر قلب و كان الفنان حريصا على لقاء الجمهور مبكرا فلقد ابتداء الحفل مبكرا على غير عادة الحفلات التي يحييها كبار الفنانين وانداح بالطرب الأصيل لجمهوره وقدم عدد كبير من الأغاني ولم يمل من ترديد مايطلبه جمهوره منه تخلل الحفل تقديم لوحة شكر وعرفان لاسرة الراحل المقيم عبود تبوري والجهة المنظمة من مجموعة النصري في القلب يبدو ان محبة النصري جعلت الجمهور الكبير الذي حكى عن نجاح الحفل دقيق التنظيم جعلته يصل حد المطالبة للوصول اليه في المسرح الذي حرص المنظمون احاطته بالسياج خوف ايقاف الحفل باكرا، ورغم وجود عدد من التفلتات التي اظهرها الشباب عازمين القفز من اعلى السياج لتحية النصري الا انه لم يتوقف عن الغناء وتلقف احد الشباب الذين قفزوا وقام النصري_ بتقبيله على راسة ولم يقطع وصلته الغنائية وقبلها كان شابان قد قاما بنفس العرض افلحت القوات الشرطية ودقة المنظمين في احتوائها وتواصل الحفل وكان الختام بالهتافات (سيدا سيدا سيدا) وتتويجه بفنان العام 2014
