الزاهية «ألوان» حسين خوجلي، لم تكتب كل ما قلت!! الصحفي الاذاعي التلفزيوني الأديب الأريب الداعي للحق والخير والجمال، الاستاذ حسين خوجلي حتماً تتفق معي أن الله تعالى لم يقل «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ..» وإنما قال جلَّ وعلا «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا» «النساء 34»، ولم يقل تبارك وتعالى «فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ.. » بل قال «فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ(4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ(5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ(6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ(7) «سورة الماعون» صدق الله العظيم وبلغ رسوله الكريم. كانت هذه المقدمة هامة أخي استاذ حسين وبين يدي صحيفتكم الغراء العدد رقم «7575» الصادر بتاريخ الجمعة 4 ربيع أول 6341 الموافق 62 ديسمبر 4102 وفي اعلا الصفحة و«بالبونت» العريض «علماء السودان تأسف لتقدم الخرطوم عربياً في تعاطي الكحول».. ثم عنوان رئيس كخبر وبالخط الأحمر علماء السودان: السودان صار معبراً لتهريب الخمور المستوردة. والمرجع الصحفي أبو بكر محمود. له ولكم كل الإحترام والتقدير وللصحيفة الغراء الانتشار الذي تنشده وهذه رغبة مشروعة.. أليس ذلك كذلك يا صاحب «شمس المشارق» الغالي مؤمن الغالي صديق حسين خوجلي الودود!؟ «مؤمن الغالي لعلم القاريء له عمود راتب في الصفحة السابعة بمنبر كل السودانيين «آخر لحظة» الغراء والتي اصطفيتها لأكتب فيها اسبوعياً تقريباً. نرجع لموضوعنا، فقد اتصل بي الابن أو الأخ أبو بكر مساء الخميس 52 ديسمبر «بروف حربي أنا أبو بكر صحيفة ألوان» الاتصال من هاتف جوال بالرقم «..........» مرحب أهلاً بالصديق «هكذا أنادي على ابني ذي الخمس سنوات من العمر» «أبو بكر الصديق فراج الضيق الملقب بعتيق!!». يا بروف كندة غبوش عضو هيئة علماء السودان مرشح لرئاسة الجمهورية وانت عضو في الهيئة ما رأيك؟! والله لا أرى بأساً فشيخنا كندة رجل قرآن واخو أخوان.. هذا رأيي الشخصي يا أبا بكر فأنا ايضاً عضو مجلس الأدوية والسموم وعضو مجلس جامعة ام درمان الاسلامية، وعضو المجلس الاستشاري بتاع البروف اللمين دفع الله (أمر يخض الاطباء البيطريين سأفرد له مساحة خاصة بإذن الله). عليه لا اتحدث كعضو بهيئة علماء السودان فالتصريحات من هناك شأن «أبو الشهيد قتادة» البروفيسور محمد عثمان صالح. ثم فوق هذا وذاك يا أبا بكر فأنا مؤتمر وطني حركة اسلامية ومبايع للاخ المشير عمر البشير.. والبيعة له لا تسقط من عنقي الا ان يكون كفراً بواحاً. فهل كفر عمر البشير لأتراجع عن ترشيحه رئيساً للجمهورية؟؟ كلا والله بل البشير- الذي بايعته على إقامة الدين والشورى والطاعة في المنشط والمكره- لا زال يتمسك بشعار التوجه الحضاري أي دولة الاسلام وفي آخر مؤتمر عام للحزب في أرض المعارض- قال بالصوت العالي ورددنا معه ومعنا المجاهدة سعاد الفاتح البدوي واخوات نسيبة، رددنا معه و في يقين وثقة «في سبيل الله قمنا نبتغي رفع اللواء، لا لدنيا قد عملنا «لا لكرسي قد عملنا قالها البشير والله ثلاثاً» نحن للدين فداء، فليعد للدين مجده، أو ترق كل الدماء».. نحن سياج عروض ونحن ليلة المحشر يا أبا بكر.. ورئيس التحرير اخونا حسين خوجلي يعرف جيداً أن «الفينا مشهودة». أنا مع الاخ البشير مرشحي لرئاسة الجمهورية في تناصح مستمر يتابعه الأخ كندة غبوش بانتظام من خلال رسائلي له على هاتفه الجوال «.............»، وهو كذلك يلفت نظري لما يكتبه في «ألوان» بانتظام. بل لا اشك في انه أوعز اليكم يا أبا بكر- بحكم صداقتي له- أن تتصلوا ببروف حربي في أمر ترشيحه لرئاسة الجمهورية، لأنه صباح الجمعة، وعقب صلاة الفجر مباشرة قال لي بالحرف الواحد «يا بروف اقرأ «ألوان» ص1. وكان الخبر المجلجل المزلزل عن هيئة علماء السودان- أما ما جاء في الخبر بأن السودان ثالث دولة عربية في تناول الخمور- فالمعلومة جاءتني من الصحفي الذي هاتفني ابني اخي أبو بكر، ولابد ان ابدي اسفي إن كان ما قاله حق، فهل أنا د. محمد سعيد حربي صاحب كتاب «الخمر أم الكبائر» الصادر في العام 4041ه- 4891- الناشرون: هيئة إحياء النشاط الاسلامي ام درمان. وكان الاهداء كالآتي: إلى الراعي والرعية «الراعي قصدتُ به المرحوم بإذن الله جعفر محمد نميري- الذي سكب الخمور في النيل وقفل البارات جمع بار الانجليزية BAR» إلى الراعي والرعية من اكرمهم الله بالعقل مناط التكليف وأشرف ما في الانسان. إلى احق الناس بحسن صحابتي، والديّ العزيزين آمنة وسعيد. إلى الاخوة الكرام: بالمركز الاسلامي بمدينة أورهس «الدنمارك» من جمعهم دين واحد على اختلاف اجناسهم وألوانهم واوطانهم، ومن في رحابهم تيسر لي إكمال هذا الكتاب بفضل الله وتوفيقه. فإذا كان الابن الاخ أبو بكر الصحفي بجريدة الوان له احصائية دقيقة علم من خلالها الدولة العربية الأولى في تعاطي الخمور هي «س» والثانية هي «ج» وأن السودان ثالث دولة فهذا أمر محزن ولا اشك قط في ان جموع الوافدين من الاجانب خاصة دول الجوار قد جاءوا ببنت الحان أم الكبائر وأم الخبائث إلى هذا البلد الطيب اهله. وفيه تغيير دراماتيكي للأسوأ رغم الشباب الذي ملأ المساجد واندفع مع كتائب الدفاع الشعبي، مدافعاً عن الارض والعرض. حاشية: نعم ابن أخي أبو بكر محمود صحيفة «ألوان» أنا معكم داعية للحق والخير والجمال. ناصح أمين للأخ كندة غبوش بسحب ترشيحه.. مُزكياً البشير عمر لرئاسة جديدة مذكراً له- وهو ليس اقل علماً مني- بمدى خطورة انتشار الفجور وتعاطي التبغ والمخدرات والخمور، وان يوصي الولاة ا لذين يعينهم- لا لا أخي د. بشير آدم رحمة المنادي بانتخابهم- فعندما عين الخليفة الراشد عمر بن الخطاب عمرو ابن العاص والياً على مصر قال له: اذا جاءك سارق ماذا تفعل له؟! قال: اقطع يده. فقال له أمير المؤمنين الفاروق العادل واذا جاءني جائع قطعت يدك. هكذا نريد الوالي وهكذا نريد الامام الحاكم للسودان.. ألا هل بلغت فاشهد وأنت خير الشاهدين.