كذب الامين العام والمقرر لاحزاب المعارضة المحاورة العميد معاش ساتى محمد سوركتى ماذهب اليه الأمين السياسى لحزب العدالة بشارة دوسه بشأن حدوث هرج ومرج فى أجتماع الآلية أمس الأول وأنقسام قادة الاحزاب حول قرار تبديله ورئيس حزب الحقيقة الفدرالى فضل السيد شعيب من العمل كمندوبين للاحزاب المعارضة والمحاورة فى الآلية التنسيقية ال (7 + 7 ) ووصف ماجاء على لسان بشارة بالافتراء والكذب وقال أن رئيس الجلسة فى الاجتماع حسن رزق أصر على ترأس محمد عيسى عليوة استجابة لطلب شعيب رغم معارضة الاحزاب الاخرى للخطوة من اجل الشفافية مؤكدا سريان قرار التبديل للحزبين والذى أتخذ بالاجماع من الالية التنسيقية للحوار وأقسم سوركتى فى تصريح خاص( لاخرلحظه) أمس بان لاتراجع عن القرار . وقال ساتى ان تصريحات بشارة جمعه كاذبة ولاتمت بصلة لوقائع ومجريات الاجتماع وقال لم يتمكن بشارة وشعيب من دحض الاسباب التى بمقتضاها صدر قرار تبديلهما من الآلية بخلاف مايدعى بشارة مؤكدا تأمين الاجتماع بالاجماع على سريان مفعول قرار تبديلهما بالاجماع نافيا انفضاض الاجتماع بدون أصدار قرار بسبب الهرج والمرج واصفا الاجتماع بالهادئ وقطع بقانونية الاجتماع الذى اتخذ فيه القرار بتبديلهما بحضور 13 حزبا مع اعتذار 4 من جملة 21 حزبا مجددا تاكيده بان اسباب تبديل العدالة والفدرالى جاء بسبب خروجهما عن أجماع تحالف احزاب المعارضة وقرارها القاضى بعدم المشاركة فى الانتخابات الابشرط ان تكون احدى نتائج الحوار الوطنى منبها الى ان هذا البند مزكور فى خارطة الطريق التى توافق عليها الطرفان الحكومة والمعارضة وذاد بأن القرار نهائى وبالاجماع ولارجعة فيه ونبه سوركتى الى ان مشاركة حزب العدالة فى الوفد الحكومى والمفاوضات باديس شكلت احراجا كبيرا لاحزاب المعارضة المحاورة وعزز حسب سوركتى اتهامات لدى اطياف المعارضة الاخرى بان احزاب الحوار مجرد كومبارس للحكومة لافتا النظر الى دعوة الفدرالى والعدالة للاجتماع السابق وعدم حضورهما