مما لا يدعو لمجال للشك ان بلادنا تمر بمنعطف خطير وهناك العديد من قوى الاستعمار تتربص بنا ولا تريد اى تقدم او خير للسودان وبدأت الحرب ضد السودان من قبل قيام ثورة الانقاذ فى العام 1989 واشتدت عقب قيام الانقاذ بعد اعلان السودان عن توجهه الحضارى وكانت حربا شرسه وقذره استعملت فيها شتى الطرق والاساليب وحينما جاءت الانقاذ كانت حرب الجنوب فى اوجها حصدت الالاف من ابنائنا الذين ذهبوا شهداء من اجل الوطن وحتى نصل لنهايه لهذه الحرب اللعينه كانت اتفاقية نيفاشا قبلناها بسلبياتها وايجابياتها حتى نوقف نزيف الدم ونلتفت للبناء والتعمير وتوقف الولاياتالمتحدهالامريكيه الحرب الاقتصاديه التى خنقت اهل السودان جميعا واعطينا الجنوب حق تقرير المصير كما نصت الاتفاقيه واختاروا الانفصال وكنا اول دولة تعترف بالدوله الجديده وتنصلت الولاياتالمتحدهالامريكيه عن وعودها كالعاده برفع اسم السودان من الدول الراعيه للارهاب وايقاف الحرب الاقتصاديه ولم نفق من صدمة انفصال الجنوب حتى واجهتنا حرب دارفور والتى جعلت القوى الدوليه المعاديه للسودان تتخذها ذريعه لاسقاط النظام ومولت الحركات المسلحه التى تحارب الحكومه بالمال والسلاح بل ذهبت لابعد من ذلك بتحويل ملف دارفور لما يسمى بالمحكمه الجنائيه الدوليه التى طالبت بالقبض على رئيس الجمهوريه ورمز سيادة السودان فى جرائم تتعلق بالاباده الجماعيه وجرائم حرب وهى ادعاءات كاذبه كذبها شعب دارفور نفسه حينما خرج لاستقبال البشير بصورة اذهلت العالم والحكومه تناضل من اجل ايقاف حرب دارفور وتنميتها بالمفاوضات المباشره مع الحركات المسلحه ظهر الى السطح نبت شيطانى يسمى الحركه الشعبيه قطاع الشمال بعد ان لفظهم الجنوب بعد الانفصال واخذوا ينفذون اجندة القوى الاستعماريه فزلزلوا استقرار المواطنين فى ولايتى جنوب كردفان والنيل الازرق وتصدت ولا زالت تتصدى لهم قواتنا المسلحه الباسله وكل القوات النظاميه والمجاهدين ان كل هذه الضغوط لو مورست على اى حكومه لاسقطتها ولكن قوة وعزيمة الرئيس عمر البشير المدعومه بقواتنا المسلحه والسند الشعبى وقفت سدا منيعا حال دون انهيار الدوله الذى كان مخططا له واصبحنا مثل سوريا واليمن والعراق وليبيا وما نعمنا بالامن والامان الذى بحمد الله ننعم به اليوم وقد امرنا ديننا الحنيف بأختيار القوى الامين واقول لكل السودانيين بمختلف طوائفهم واحزابهم اختاروا المواطن ود البلد الغيور على هذا الوطن عمر حسن احمد البشير لرئاسة الجمهوريه وهذا بمثابة واجب وطنى لكل مواطن محب لهذا السودان بعيدا عن اى مكاسب شخصيه ضيقه والله من وراء القصد