مبادرات شبابية وحراك ميداني لمواجهة آثار موجة البرد القارس التي اجتاحت البلاد مؤخراً وظهور العديد من الاسماء في الساحة.. مجموعة صدقات، جانا الخيرية، بلا حدود، المروة ايدينا للبلد، شارع الحوادث، مجموعة من المجموعات الشبابية والمنظمات الخيرية والتي سجلت حضوراً لافتاً في المناطق الطرفية، واحدثت حراكاً وتواصلاً اجتماعياً قلما تجد له نظير في كل العالم ، ولعل تجربة شارع الحوادث التي حرص الاعلامي محمد الشقيري على عكسها في قناة «mbc» حينما أدهشه الحراك الذي وجده من خير في شباب السودان خير دليل. التقت «آخر لحظة» بعدد من الناشطين والذين طوعوا تقنية الواتساب بصورة جميلة لجذب المتبرعين وتوزيعها للمحتاجين، واكدت عزة محمد أحمد نائب مدير قروب بلا حدود في الواتساب انهم حرصوا فور سماعهم بالموجة «هدى» على الاستعداد وجمع الملابس الشتوية والبطاطين وطواقي الرأس من الصوف. وقالت نسرين أبو كشوة مسؤول الاعلام بمجموعة جانا لقد حرصنا على التفاعل المجتمعي وجمع مبالغ مالية مقدرة لشراء ما ينقصنا وعاتبت بعض المتبرعين الذين تبرعوا بمجموعة من الملابس الصيفية وقالت نحن في فصل بارد ونود ان نكمل حملتنا «بخيرك دفي غيرك» واشارت إلى التجاوب اللامحدود الذي وجدته النداءات عبر مجموعات الاعلاميين الذين حرصوا على عكس كل ما حدث في الميديا. من جانبه عد الاعلامي النور معني ما يحدث ثورة شبابية واتسابية لمواجهة موجة البرد واشاد بوعي الشباب السوداني في التعامل مع تقنية الواتس وتطويعها لخدمة المجتمع والتي اصبحت مصدر فخر لكثير من الاسر السودانية. وكشف مدير منظمة «ايدينا للبلد» عزيز عن جهود مضنية لجمع حقيبة وتبرعات لمساعدة دور المسنين وقال نعمد على عمل حقيبة متكاملة وعمل حفل خيري لدعمهم.