وسط أجواء خريفية تنذر بأجواء مطيرة تداعى شباب المروة ومتطوعيها لتسيير مبادرتهم الخيرية الثالثة لمنطقة امدرمان غرب الصالحة والتي تضررت جراء السيول والأمطار الأخيرة ومع أهزوجة الصباح وأصوات حى على الفلاح على العمل ومن النادي العائلي إنطلقت أكبر قافلة محملة بالمواد الغذائية والملابس والمشمعات والناموسيات والبطاطين وتناكر المياه والأدوية البشرية والمستلزمات الصحية ومستلزمات لمسجد المنطقة الصالحة جادين وابوضعين استقبال حاشد: تقاطر المواطنين وهم يرفعون الكروت التي وزعتها اتيام المروة التي كانت قد أجرت مسحا على المنطقة لتحديد احتياجات الأهالي من بطاطين ومشمعات ومواد عينية وغيرها وقفوا على حجم الضرر وحدد اهدافهم لتوزيع المعينات من الجهد الشعبي الكبير وتبرعات الخيرين بالقرب من المسجد الكبير الذي تم ترميمه نجوم الفن والمجتمع مشاركة واسعة: مجموعة من نجوم المجتمع والفن كانوا حريصين على مشاركة المروة وكان الفنان شيف الفحيل قد اجرى وضع بصمته الخاصة في عمل الخير وشارك باغنيات البومه الجديد في مول الواحة قلب السوق العربي والتي وجدت أصداء وواسعة وحضور منقطع النظير وتغنى كانما لم يغني من قبل، كما اعلنت الفنانة آمال النور قيام حفل خيري لدعم متضرري السيول الى جانب حفل للفنانة نانسي عجاج و الصادق شلقامي واحمد الصادق واحمد البنا صاحب القافلة الأولى والثانية حضور حضور نوعي لمجموعة من من النجوم الذين أكدوا حرصهم على متابعة كافة الفعاليات وتسخير فنهم وريع ارباحهم لمساعدة المتضرررين والمنكوبين في تلك المناطق مد يد الخير للغير: كان لافتا مشاركة الأطفال والصغار في القافلة للمناطق المتضررة من فئات عمرية مختلفة وهم يرددون مد يد الخير للغير الشعار الذي رفعته المروة منذ قيامها في العام الماضي وقالت الطفلة غرام و الطفل مهاب بدرالدين ان داعي المروة ومحاولة ادخال البهجة في نفوس الأهالي هو الذي جعلهما اكثر حرصا لمشاركة والدهما الذي كان حضورا فاعلا في كل القوافل وداع ودموع: رغم معاناة الأهالي في تلك المنطقة والأحوال الصعبة التي كانوا يمرون بها الا انهم كانو الاكثر شهامة واصروا ان يتناول اعضاء المروه الذين تخلفوا لمتابعة بعض الإجراءات تناول الشاي والقهوة بل ذهبوا الى اكثر من ذلك ودعوهم لاستضافتهم للمبيت معهم واكد لهم منسق القافلة شنان لهم ان دعواتهم ومعاملتهم الطيبة تلك هى التي تحفز الشباب لفعل الخير وتسهل على المروة عملها وتحصيل الدعم من الخيرين وعندما تأهب الجميع للرجوع كانت المنطقة وداعي المروة في عناق صامت ودموع بانت خلف المآقي والوعد المكتوب بلقاء آخر