ثورة واتساب واسعة جراء السيول والفيضانات قام بها الشباب والناشطين في مجالات العمل الطوعي والاجتماعي وكان الرابط بينهم جميعا الواتساب الذي كان دليل الكثيرين لمساعدة وماساة المتضررين في عدد من المناطق المتأثرة ومن ابرز الناشطين الذين حققوا رقما قياسيا الشاب عثمان الجندي بمشاركاته الفاعلة في عدد المجموعات (القروبات) والتي فاقت الخمسة وستون مجموعة مما حدا البعض وصفة بمهوووس الواتساب، ومن أكبر الإنجازات التي حقهها ثورته الواتسابية على السيول والأمطار الأخيرة ب(قروبه ) الأشهر (جانا) الخريف والذي استطاع من خلاله جمع محموعة متميزة من المسؤولين و الصحافيين الاعلاميين و ومكاتب الإعلام بالمحليات والناشطين وبداية عرفنا عن نفسة وعلاقته بالانترنت عثمان الجندي اعلامي نتج ومعد برامج بالفضائية السودانية ناشط في مجالات العمل الطوعي علاقتي بالانترنت قديمة منذ العام 2000 حيث كنت مقيم في امارة دبي وشهد الانترنت تطور ملحوظ خصوصا في مجالات التواصل الاجتماعي عبر المنتديات الى مرحلة الفيسبوك والتويتر مرورا الى الواتساب والفيس الى الوصول الى مرحلة الاعلام الجديد وبإعتبارة صاحب مبادرات سابقة خدمية مثل خدمة جانا الإخبارية واقوال الصحف يؤكد الجندي ان الأخبار هى همه االكبيير خصوصا الأخبار العاجلة وتفاصيلها ثم قروبات العمل الطوعي مع اتاحة زمن لقروبات الأهل والعمل والأصدقاء ويقول أنا مدير لقروب واحد فقط اسس حديثا للمساعدة في إزالة اثار السيول والأمطار تحت مسمى جانا الخريف لكن انا عضو في عدد من القروبات يقارب عددها ال66 قروب ويواصل حيثه عن مبادرته والتي تضم مسؤولين واعلاميين واداريين ومتطوعين وقال لقد احدثت جانا الخريف أثر قوي في مدة وجيزة جدا لأن هدف القروب هو اللحمة الوطنية من اجل المواطن المتضرر ويضم القروب شخصيات لها وزنها وعدد من الصحافييين وناشطي العمل الطوعي ويواصل استطنعنا احداث حراك اسهم في خلق قاعدة بيانات والمساهمة في رفع الصور والفيديوهات الخاصة بالخريف وتحث الينا عن فكرة وكالة جانا الأخبارية الأشهر في مواقع التواصل وقال هى متخصصة في الأخبار العاجلة والصادقة وتفوقت كثيرا وحققت فيها السبق الصحفي في الأخبار واكد ان الهدف من التواصل في قروبات الواتساب رفد الناس بالأخبار العاجلة والموثقة وتحريك عمل عمل الخير بين الناس وحول مبادرته الأخيرة قال كثافة الأخبار وتلاحقها واذدياد الحاجة للتشجيع العمل الطوعي جعلني اكون متواصلة بصفة شبه دائمة لذلك قد يكون الأمر مشابه للإدمان وعندما سألناه هل هناك فئات مستهدفة قال ليس هناك فئات محددة لأن الخبر يوزع عبر القروبات ثم يتم نسخة والأمر ينطبق على العمل الخيري.
