حذر المؤتمر الوطني قوى الإجماع الوطني المعارض من خطورة منع المواطنين من الوصول إلى صناديق الاقتراع، مبيناً أن لدى المعارضة الحق في المقاطعة، وقال أحزاب عديدة فيى العالم تقاطع الانتخابات لكن لا تمنع الناس من المشاركة فيها، واصفاً الخطوة بأنها جرم يعاقب عليه القانون. وشبه الوطني «المعارضة» بالطالب الذي يريد مقاطعة الدراسة لكنه يغلق أبواب القاعات أمام الآخرين، وقلل من مقاطعة المجتمع الدولي للانتخابات وعدم قبوله بنتائجها وقال على لسان نائب رئيسه بروفيسور إبراهيم غندور في تصريحات صحفية أمس عقب لقائه باللجنة التنفيذية لأمانة الشباب الاتحادية بالخرطوم لماذا لا يقبل المجتمع الدولي نتائج الانتخابات وما هي أسبابه وهل نحن أول دولة تقاطع فيها المعارضة الانتخابات، وزاد إذا أراد البعض عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات لا يهمنا المهم اعتراف الشعب السوداني بها وذهابه إلى صناديق الاقتراع، مؤكداً بأن الشعب هو من يمنح المشروعية ولا تعطينا لها الدول الأجنبية لكننا نقول لن يستمع المجتمع الدولي والإقليمي لتحريض المحرضين، وأكد غندور اطمئنان قيادة الحزب على استعداد الشباب للانتخابات.ومن جانبه قطع بلة يوسف - أمين أمانة الشباب الاتحادية بالمؤتمر الوطني باستعداد الشباب لإنجاح الانتخابات القادمة، وبعث بلة بثلاث رسائل لقيادة الحزب مرحباً خلالها بالدفع بقيادات شبابية في الانتخابات والدوائر التشريعية، وأعرب عن ثقته في إنجاح الشباب للانتخابات والحصول على نسبة عالية من المشاركة والتصويت بالتنسيق مع شباب القوى السياسية الوطني، وقال لا توجد طريقة للتراجع وسنكون على قدر التحدي، وكشف بلة عن مبادرات سيعلن عنها قريباً من أجل إنجاح الانتخابات من خلال شراكة حقيقية حسب وصفه، مع شباب الأحزاب الوطنية، منبهاً إلى أنها رسالة للقوى المقاطعة للانتخابات بأن الشباب قادمون وقادرون على إنجاح الانتخابات وإحراز نسبة 100%.