أكدت الأستاذة زينب أبو جودة مديرة دار الطفل بالمايقوما ( الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية ) استقرار الأوضاع بالدار وتوفير كل الاحتياجات ماعدا نقص في اللبن وحفاظات الأطفال (بامبرز)مشيرة الى الدار تستقبل شهريا ما بين 30-45 طفلا . وقالت في تصريحات صحفية على هامش والورشة التدريبية للباحثين الاجتماعيين لبناء نظام قومي للرعاية الأسرية البديلة في السودان إن نسبة الوفيات قلت الى 2% نتيجة لإنشاء وحدة صحية داخل الدار و60-70% من الوفيات بسبب التسمم الدموي نتيجة للأدوية التي استخدمتها الأم أثناء الحمل . وأوضحت أن ميزانية الدار متعهدة بها وزارة التنمية الاجتماعية بالولاية بنسبة 80%و20% منها من الخيرين وهي كافية وتحتاج لدعم من الخيرين لمواجهة الأعداد المتزايدة مشيدة بأداء الأمهات بالدار رغم وجود نقص حيث ترعى كل أم 7 أطفال . وأقرت بوجود مشاكل في الأسر البديلة التي تبلغ حولي 250-270 أسرة ويتم تقديم الدعم المادي للأسرة الكافلة وتقديم العلاج والرسوم الدراسية واللبس وكل الخدمات للطفل المكفول وهنالك متابعة دورية للأسرة الكافلة والبديلة. وقالت إن إجراءات تسليم الأطفال للأسر الكافلة والبديلة يتم بصورة بسيطة جدا بعد اكتمال الشروط المطلوبة أهمها موافقة ولي الأمر وشهادة سكن وإثبات شخصية حيث يتم التسليم بولاية الخرطوم خلال 10 أيام والولايات 3 أيام بعد عمل المراجعة موضحة أن عمر الطفل في الأسرة الكافلة شهرين وهى كفالة مؤقتة وعمر الطفل في الأسر البديلة 9 سنوات وهى كفالة دائمة . وأضافت أن الرؤية المستقبلية للدار أن تكون الدار للانتظار فقط مشيرة لوجود أطفال ذوي احتياجات خاصة ويمثلون2% من عدد الاطفال الموجودين فى الدار وهناك ضعف في كفالتهم .