كان الناس اهتمامهم بالزهور كبير جدًا.. برغم قلتها يعني كان شاعرنا الكبير عبد الرحمن الريح يذهب الى حديقة الحيوان ليرى الزهور ويرتاح نفسياً.. بها لأن في ذلك الوقت لا توجد زهورإلا في أماكن محددة، واليوم الزهور في أي مكان، وبدون قيمة كمان.. يعني تخيل في الصباح تلقى قدامك زهرة جميلة..! شوف باقي اليوم حيكون كيف..! والله وصية ونصيحة لله كل واحد يزرع زهور في بيته ويرعاها شوفوا حتغير حياته كلها، ويشعر بطمأنينة.. وكمان ربنا يديه اجر.. وكمان الشوارع من الصباح تلقى الناس مبتسمة مش كل واحد (صاري بوذه) من صباح الرحمن وربنا يجمل حياتنا، ويجعلنا من المتفائلين.. ويفتحها على كل غلبان في هذا البلد.