دعا المؤتمر الوطني الحاكم أحزاب المعارضة المتحاورة لتجاوز خلافاتها توطئة لانطلاقة الحوار فعلياً، في حين جددت أحزاب وقوى سياسية التأكيد على تمسكها القاطع بمبادرة الحوار الوطني. وأكد نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون الحزبية د. إبراهيم غندور التزامهم التام بنتائج ومخرجات الحوار، مبيناً أن ما يفضي إليه الحوار هو الذي سيحدد الاتفاق بين جميع مكونات القوى السياسية ، وكشف عن لقاء يجمع الرئيس البشير بآلية الحوار لم يحدد موعده بعد، داعياً أحزاب المعارضة المتحاورة إلى تجاوز خلافاتها حتى يتم تحديد موعد لانطلاقة الحوار فعلياً. من جانبه طالب القيادي بالاتحادي الأصل تاج السر محمد صالح طبقاً «إس إم سي» بالسير في طريق الحوار حتى تتحقق غاياته المرجوة، وزاد قائلاً «ليس هنالك مخرج من حل مشكلات البلاد سوى التمسك بالحوار الشامل بمشاركة الجميع دون إقصاء لأحد».