القراء الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.. ومرحباً بكم في عدد جديد من صحتك بالدنيا، وأول مواضيعنا لهذا اليوم: قبل البدء في الحديث عن سرطان عنق الرحم.. إليكم بعض المعلومات عن ما هو عنق الرحم؟ عنق الرحم هو الجزء الضيق السفلي من الرحم، وهو يربط الرحم بالمهبل.. ويقوم بإخراج إفرازات مخاطية تساعد حركة الحيونات المنوية من المهبل إلى الرحم، وأثناء الحمل يكون مغلقاً بإحكام للاحتفاظ بالجنين داخل الرحم، وعند الولادة يتسع عنق الرحم للسماح للجنين بالخروج من الرحم إلى المهبل. نطلق كلمة ورم عندما تبدأ الخلايا الزائدة عن حاجة الجسم في تكوين كتلة من نسيج غير طبيعي وهو الورم، وقد يكون حميداً أو خبيثاً (سرطاني). أسباب سرطان عنق الرحم: 1. ليس هناك سبب محدد، ولكن هناك عوامل قد تؤدي اليه وهي: 1. الإصابة بفيروسات معينة تصيب عنق الرحم، وهذه الفيروسات تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي Human pa pilloma Virus 2. عامل السن أكبر من 40 سنة. 3. ضعف المناعة مثل مرض الإيدز أعراض سرطان عنق الرحم: عادة لا يسبب أي أعراض في المراحل الأولى من المرض، لكن بعد ذلك مع تقدم المرض يمكن أن تظهر الأعراض التالية: 1. نزيف مهبلي غير طبيعي: ويكون في الفترة بين الدورات الشهرية، وبعد العلاقة الجنسية، وزيادة في عدد أيام الطمث، والأهم نزيف بعد انقطاع الطمث أيضاً. 2. زيادة الإفرازات المهبلية. 3: ألم في منطقة الحوض وألم أثناء المعاشرة الزوجية. التشخيص: يتم التشخيص بالتالي: 1. أخذ مسحة من عنق الرحم. 2. منظار عنق الرحم لرؤية عنق الرحم مباشرة ولأخذ عينة لفحصها مختبرياً للبحث عن وجود خلايا غير طبيعية. 3. كحت عينة من عنق الرحم على شكل مخروطي للبحث عن الخلايا السرطانية. العلاج: الكشف المبكر لكل النساء بمختلف الأعمار عن طريق مسحة عنق الرحم كافية للاكتشاف المبكر للمرض. يشمل العلاج: العلاج الجراحي والكيميائي والإشعاعي على حسب حالة المريضة، والأهم المتابعة بعد العلاج والكشف الدوري.