ü خطا النجوم خطوات بعيدة في سبيل إستعادة لقب الممتاز وإعادته إلى مكانه الطبيعي بالديار المريخية ، عندما أنهوا آخر محطاتهم الولائية بإنتصار جيد على الأهلي مدني بعقر داره! ü سلك نجوم الأحمر الطريق المختصر للظفر بالنقاط الثلاثة المرصودة للجولة، وذلك عندما وصلوا باكرا إلى شباك سيد الأتيام ، وهي تعويذة الإنتصار على فرق الولايات التي لا تكذب! ü هدفا العجب ..ونجم الدين كفلا للزعيم إنتصارا مستحقا على الأهلي مدني ، وصعدا بالمريخ مجددا إلى قمة الممتاز بالتساوي مع الند الهلال ..وبهما إنتهت مرحلة وبدأت مرحلة أصعب ..هي مرحلة الحصاد! ü تباين أداء النجوم بين شوطي المباراة ..تارة نشعر بفتوة النجوم وسطوتهم ..وأخرى نشعر بتراجع غير مبرر سببه تراخ غريب وإستهتار بالخصم في بعض الأحيان ..بجانب فقدان التركيز عند بعض اللاعبين ..وهو سبب التمرير الخاطئ الذي يميز لعب بعض اللاعبين! ü وأعتقد أن المطلوب من كروجر بذل المزيد من الجهود من أجل تحسين مظهر الفرقة الحمراء حتى تكون لائقة بشكل أفضل لحسم بطولة الممتاز التي تقترب من الديار المريخية ..ولا تبتعد أبدا! ü الجديد في الجولة ..هو المفاجآت التي أحتشدت بها تشكيلة كروجر التي خاص بها الجولة ..بداية من ظهور سعيد مصطفى بقلب الدفاع جوار طارق المختار ..مرورا ..بظهور هيثم مرابط بوسط الميدان المدافع ..ونهاية بمشاركة المهدي بن ضيف الله ولاسانا فاني ..والطوربيد هيثم طمبل! ü أربعة عناصر جديدة دفع بها كروجر إلى ساحة اللقاء ..فقدم مرابط نفسه بشكل يليق وإسمه وسمعته التي جعلت المريخ يستقدمه في يونيو الماضي، وفشل بن ضيف الله في تقديم نفسه بشكل جيد، ولا نلومه على ذلك لأنه لم يتهيأ بشكل فني جيد لخوض جولة تنافسية وهو العائد لأجواء اللعب التنافسي بعد طول توقف ، وذات الأمر ينطبق على الطوربيد هيثم طمبل الذي كان يحتاج رفقة زميله المهدي إلى تجارب تحضيرية قبل خوض اللعب التنافسي! ü دفع كروجر أيضا بياسر الديبة كخيار مفضل بديل عن مهدي بن ضيف الله وأعتقد أنه أمر منطقي ..لأن أي جرعة زائدة لياسر الديبة قد تجعله نجما لمباراة واحدة وبعدها يصير نسيا منسيا..فهو يحتاج إلى التدرج قبل الأعتماد عليه تماما! ü ظهور سعيد مصطفى بقلب الدفاع ..خيار ذكي لجأ إليه كروجر ..للأحتفاظ بتوهج نجم الدين عبد الله بالطرف الأيمن الذي لن يغادره حتى نهاية الموسم..لتألقه ونجاح الكبير أولا ..ولتمارض بلة جابر ثانيا! ü ومما لا شك فيه ..فإن ظهور عناصر جديدة من خلال جولة المريخ أمام سيد الأتيام ..يزيد من فرص كروجر لإختيار أفضل عناصره لخوض جولات الختام ..وتحديدا لقاء القمة الذي يمكن أن نعتبره هو نقطة الحسم الأخيرة! ü وهنا نتوقف عند محطة المريخ القادمة والتي يلتقي فيها فريقاً يعتبر من أهم فرق الممتاز ..وبه نجوم تصاعد مستوى طموحهم وبات لا يقبل التراجع عن الوضع الراهن! ü فرقة الخرطوم ..تقدم أفضل العروض ..وأقواها ..وقد أكدت مباراة الفريق الأخيرة أمام الموردة أن فريق الخرطوم هو أخطر فرق الممتاز لأنه أجهز على الموردة التي يقدم لاعبوها أفضل مستوياتهم هذه الأيام ..وعلى مدى سنوات خلت!! ü بجانب ذلك ..فإن الفاتح النقر ..قائد الكوماندوز ..لا يحلو له اللعب إلا أمام المريخ ..وهو ما يعني خوض المريخ لجولة خطيرة بكل المعاني ..تجاوزها يعني الإحتفاظ بالحظوظ حتى لقاء الهلال ...وفقدانها يعني فقدان البطولة بشكل كبير!!