سخر مساعد مني أركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان لشؤون التنظيم والإدارة مبارك حامد علي من قرارات الفصل التي اتخذها نائب مناوي الدكتور الريح جمعة محمود واصفاً أياها بالصبيانية وشن مبارك هجوماً لاذعاً على القيادات التي تناصر مناوي وطالبها بالانعتاق من التبعية وقال ل (آخر لحظة) أمس، الآن فرزت (الكيمان) بين مناصري العودة للمربع الأول وحارسي السلام وأعلن رفضهم القاطع لأي تعامل مع مناوي من جديد وكشف حامد بأن وفداً يمثل مناوي بدأ يغازل الحكومة بشأن الترتيبات الأمنية بعد أن اقتنع بأن أغلب قوات الحركة مع السلام. مشيراً إلى أن الخطوة نفسها قصد منها المراوغة لكسب الوقت لإعلان الحرب عقب انفصال الجنوب وتساءل لماذا الاتجاه للترتيبات الأمنية الآن ولماذا ظل مناوي يرفض الخطوة وتابع إذا كان جاداً فنحن معه في هذه الخطوة فقط لأننا بصدد تكوين مجلس رئاسي سياسي عسكري يضم (8) من العسكريين و(7) من السياسيين لإدارة شؤون الحركة إلى حين قيام المؤتمر معلناً رفضهم القاطع للكشوفات المعلنة من قبل مناوي لدمج قوات الحركة واصفاً أياها بغير الصحيحة بجانب أنها لا تمثل جيش الحركة في الميدان وهم «واطيء الجمرة». وأضاف لدينا ترتيبات وإجراءات وصفها بالصعبة لكنه رفض الكشف عنها وقال سنعلنها في حينها.