وجه مساعد شؤون التنظيم والإدارة والقيادي بمجموعة الإصلاح مبارك حامد علي، انتقادات لاذعة للقائد آدم صالح أبكر الناطق باسم جيش الحركة الجديد متهماً إياه بأنه وراء نزوح آلاف المواطنين بمناطق مهاجرية، وحذره من تصويب الانتقادات لتيار الإصلاح. واتهم القيادات التي تناصر مناوي بالتنازل عن مبادئ الحركة، وقال ل(آخر لحظة) أمس: إن المجموعة التي تناصر رئيس الحركة بدأت تتخبط، ومن ضمن ذلك تعيين صالح ناطقاً، مشيراً إلى أنهم يحتفظون له بمواقف وصفها بالسالبة في حق شعب دارفور، وضمنه أحداث اختطاف ثلاثة من مهندسي الاتصالات بالمنطقة التي تسيطر عليها الحركة التي انسلخ منها (الإرادة الحرة)، بحثاً عن المصالح. وتساءل كيف لرجل يتسبب في نزوح الآلاف يعين ناطقاً لجيش التحرير، واصفاً من قاموا بالخطوة بأنهم تراجعوا عن أهداف حركة التحرير مؤكداً وجودهم الطاغي بالمناطق التي تسيطر عليها حركة التحرير، مشيراً إلى زيارة ميدانية مرتقبة يقوم بها ضمن قيادات الإصلاح للوقوف على أحوال القوات تمهيداً لإكمال الترتيبات الأمنية.