كشف الدكتور الريح جمعة محمود نائب رئيس حركة جيش تحرير السودان بقيادة مناوي أسرار وخفايا الأحداث التي تشهدها حركة التحرير وأقرّ بوجود مجموعة اسماها (بالمشوشة) تعمل لزعزعة الحركة مؤكداً أنهم مع السلام ولن تعود الحركة لمربع الحرب مطالباً في الوقت ذاته المؤتمر الوطني بالعودة إلى رشده وأن يستشعر المخاطر المحيطة بالوطن وأشار الريح إلى أن الحركة مازالت صابرة وإذا تعنت الوطني فالخيارات موجودة مبيناً أن الحوار بين الجانبين مستمر لكنه فاتر لأن الوطني اشترط إكمال الترتيبات الأمنية لإعلان مشاركة الحركة، موضحاً أن الحركة لم تنقل قواتها إلى الجنوب وإذا قررت العودة للحرب فلن تقاتل من الجنوب. وفي سياق آخر وقعت حركة مناوي على الوثيقة النهائية لتنفيذ الترتيبات الأمنية وقع عنها القائد محمدين آدم بشر فيما وقع عن مفوضية الترتيبات الأمنية بالسلطة الانتقالية لدارفور مفوضها الفريق محمد أحمد الدابي وأكد الفريق الدابي في تصريحات صحفية عقب التوقيع أمس بالفاشر أن التوافق الذي تم بين الجانبين جاء بعزم أكيد وإرادة قوية من أجل أن تكون الترتيبات الأمنية مكملة لاتفاقية أبوجا وأعلن مفوض الترتيبات الأمنية الشروع في التنفيذ حسب الجدول الزمني المتفق عليه والمقرر له منتصف نوفمبر القادم. من جهته أوضح القائد آدم صالح أبكر الناطق باسم قوات التحرير أنهم حريصون على وقف إطلاق النار الذي نصت عليه اتفاقية أبوجا وأنهم ظلوا سنداً وعضداً للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية بالدولة حرصاً منهم على عدم انهيار الاتفاقية. وقال عبد الرحمن خاطر مستشار الحركة للشؤون العسكرية والأمنية بأن الاجتماعات بمدينة الفاشر جاءت إنفاذاً لتوصيات اجتماع سابق بالقصر الجمهوري في 12 إبريل الماضي بين نائب الرئيس علي عثمان ورئيس حركة تحرير السودان مني مناوي بهدف تسريع إجراءات الترتيبات الأمنية وحسم القضايا العالقة. التفاصيل في (الحوارات)