في دردشة خفيفة سريعة [الإيقاع] التقت آخر لحظة بالصحفي الرياضي الكبير [المشاكس] ود الشريف في حوار لم يخلُ من صراحة وجرأة تناول فيه عدة محاور عبر مسيرته المهنية والصحافية الرياضية والفن وبالطبع لم يخلو الحديث عن [وردي والمريخ] عشق ود الشريف الجنوني واللا محدود ولنطالع معاً إفاداته .. ود الشريف عشق غير محدود للمريخ ووردي و [السمك]. ٭٭ طبعاً أتشرف بالإنتماء لنادي المريخ، وتفتحت أعيننا على حب المريخ.. ومنذ الطفولة عشقت المريخ، وأحببت في المريخ نجوم كبار منهم العبقري كمال عبد الوهاب، بشرى وبشارة والفاضل سانتو. ٭٭ أما محمد وردي فهو عشق قديم أيضاً، وأنا بفتكر أن محمد وردي جزء هام من تاريخ السودان، وهو ظاهرة فنية عالمية لم تجد منا الاحتفاء اللائق به. ٭٭ وقصتي مع السمك فهو وجبتي المفضلة، وأحب المشاوي أيضاً. ما هي حكايتك مع المحامي الراحل أحمد سليمان؟ ٭٭ هي ليست حكاية بل طرفة وهو كان يجلس مع مجموعة من الزملاء منهم الراحل محمد طه محمد أحمد وسألوه هل عندك علاقة بالكورة فرد ليس لي أي علاقة بالكورة، فسألوه حتى ود الشريف ما يتقرأ ليهو؟ فقال [لا ود الشريف ولا ود الحرام] مشوار ود الشريف عبر الصحافة الرياضية؟ ٭٭ البداية كانت في الأيام وبعدها انتقلت إلى جريدة السياسة لصاحبها الدكتور خالد فرح، ومنها إلى جريدة الانقاذ الوطني ومنها إلى صحيفة ألوان، ومازلت في ألوان، وتعاونت مع كل الصحف الرياضية ككاتب عمود مثل عالم النجوم - نجوم الرياضة - الكابتن- النخبة - الأبطال- المريخ - الزعيم. ومن الزملاء والأساتذة الذين عملت معهم الأستاذ عمر عبد التام وهو أفضل من يختصر الخبر وهو من علمني كيفية اختصار الخبر، وميرغني أب شنب تعلمت منه القوة والجرأة. ومن عوض أبشر الحياد، ومن أفضل رؤوساء التحرير الذين عملت معهم الأستاذ حسن ساتي وصلاح محمد إبراهيم والأستاذ الكبير حسين خوجلي، وأهم ما يميز حسين خوجلي أنه لا يتدخل في عملك إطلاقا،ً ويعطيك الحرية الكاملة في العمل. ومن الأقلام الرصينة الآن إكرام الفريجابي - يس علي يس- صبري جبور وهؤلاء يمثلون مستقبل الصحافة بصفة عامة. ٭٭ الأستاذ حسن ساتي له الفضل من بعد الله سبحانه وتعالى في دخولي هذا العالم المجنون، عالم الصحافة وحسن ساتي رجل لا يتردد في إتخاذ القرار، وحقيقة الصحافة فقدت حسن ساتي صاحب الأسلوب المميز، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمده برحمته هل اسم ود الشريف لقب؟ ٭٭ الإسم الصحفي ود الشريف وهي لقب أما اسمى عبد الخالق محمد شريف. الصحافة الرياضية ما بين الأمس واليوم؟ ٭٭ الصحافة الرياضية بالأمس كانت محترمة لأن أقلامها محترمة، بدليل أن الكثيرين لا يعرفون إن كان عمر عبد التام أو حتى حسن مختار أو عوض أبشر هلالاب أو مريخاب. وصحافة الأمس كانت تحترم القارئ، أما الآن فقد [هاصت] المسألة وكل من ْ[هب ودب] يكتب عموداً ومن يدخل الصحافة أمس الأول يكتب عمود وكل الأقلام منحازة للمريخ والهلال و(ربنا يصلح الحال) هل يلتزم قلمك الحياد دائماً؟ ٭٭ ألتزم الحياد في كل الأوقات وانتمائي للمريخ لا يقلل من شأن الهلال، احترم الهلال هذا النادي الجماهيري الكبير وطيلة حياتي لم أسئ للهلال. مواقف طريقة؟ ٭٭ أذكر من المواقف الطريفة كنا مع المنتخب الوطني في يوغندا، وكنا مجموعة من اللاعبين والإعلاميين نجلس في غرفة كانت باردة، فقام أحد اللاعبين وقال الباب البجيب الريح سدوا واستريح، وهناك الكثير من المواقف الطريفة. أجمل مدن زرتها؟ أجمل عواصم زرتها هي العاصمة اللبنانية بيروت - والزيمبابوية هراري وجوهانسبرج في جنوب أفريقيا. تجربة الرصيد لنادي المريخ كيف تراها؟ لا أتوقع نجاحاً لهذا المشروع، وقد بدأت بالفعل بشريات الفشل إن صح لي التعبير، والجمهور على استعداد أن يدفع لمشاهدة الملعب ولكن غير مستعد لدفع جنيه واحد لدعم النادي وهذه هي المشكلة. هل تستمتع لغير محمد وردي؟ إطلاقاً لا أستمع إلا لمحمد وري واحترم جداً صلاح بن البادية وعثمان حسين ويغيظني أن يضع البعض محمد وردي في مقارنة مع الآخرين، وهنالك على سبيل المثال من يقول إن مصطفى سيد أحمد أفضل من وردي، ومصطفى أحمد فنان صنعه إعلام اليسار ولا علاقة لي بما يسمى بالفنانين الشباب. ترديد البعض لأغاني وردي؟ ٭٭ أنا ضد أن يردد أي فنان أغنيات محمد وردي لأن وردي صوت لن يتكرر وتشويه أغنياته ممنوع، وخلونا نسمعها كده. كلمات في حق هؤلاء؟ ميرغني أب شنب: هو أول من دخل اسلوب التهاتر في الصحافة الرياضية. الرشيد علي عمر: كبير مشجعي الهلال. فاطمة الصادق: هي الناطق الرسمي لأشرف سيد أحمد الكاردينال. هساي: صحفي محترم وصحفي تاريخي رغم انتمائه للهلال لم يسيء للمريخ يوماً، ومن الذين يكتفون بالحياد التام. بابكر سلك: كبير مشجعي المريخ