٭ بدأت الكثير من المحطات التفزيونية التي تحترم مشاهديها والتي تمتلك إدارات برامج ناجحة في الترتيب والإعداد لبرامج العيد، وبالطبع عندنا بعض القنوات ما زالت تعاني حتى هذه اللحظة لتكمل برمجة رمضان بسلام، والسبب في ذلك لأن إدرات البرامج فيها ضعيفة وتفتقد للخبرة والدراية والمعرفة التامة والإلمام بلونية وشكل برامج الشهر الفضيل، فركبت الموجة وأهدرت الأموال في ما لا ينفع ولايفيد، وهي مع ركوبها الموجة لم تأت بجديد يذكر إلا في القرصنة وتكرار الشخصيات والافكار، لذلك لا نتوقع أن نشاهد ما يسر المشاهد في أيام العيد، ولا أقول ذلك من باب التشاؤم لأننا لا نعرفه، ولكن ما هي المؤشرات أو البشارات التي تدعونا للتفاؤل ،ف «الجواب باين من عنوانو». ٭ بعد الذي قلناه بالأمس حول برنامج «كلام نسوان» جمعتني محادثة هاتفية مطولة بالأخت المذيعة ندى طلعت وهي التي قدمت نفس البرنامج باسمه وفكرته من قبل عدة سنوات بقناة «النيل الأزرق»، وقالت أنها قامت عبر مستشارها القانوني بمخاطبة قناة الشروق وتوضيح كافة التفاصيل، وأضافت أنها لا تبحث عن ضجة إعلامية كما يقول البعض، ولكنها تري أنه تمت القرصنة علي فكرتها واسم برنامجها، وهي لا تريد غير إثبات حقها، وختمت حديثها معي بقولها أن إدارة الشروق لو تكرمت عليها بالإتصال والاستئذان لتقديم البرنامج، لما مانعت ولأكبرت في القناة هذه الخطوة. ٭ عموماً نحن لن نقول أن للأخت ندى حقاً أو أن القناة هي صاحبة الحق في اسم وفكرة البرنامج ، طالما أن الأمر وصل مرحلة المخاطبات الرسمية التي تمثل تمهيداً لطريق التقاضي، فالأيام القادمة كفيلة بإظهار الحق وإن كان ندى طلعت تجنت علي الشروق أو الشروق هضمت حقوق ندى عبر قرصنة بينة المعالم. ٭ الشئ الذي يحير أنه وعلي حسب علمي ومتابعاتي أن مديرة البرامج بقناة الشروق د. إشراقة الطاهر أبدت ملاحظاتها علي الاسم في اجتماع إجازة برمجة رمضان من قبل بداية الشهر الفضيل، وأقترحت تغييره لاسم آخر ، فما الذي جعل البرنامج يعرض بذات الاسم؟ ومن الذي أصر عليه ولماذا أصر عليه ؟ خلاصة الشوف: ٭ شهدت الدراما في هذا الشهر الكريم عودة نجمها المحبوب د. الهادي الصديق عبر المسلسل الإذاعي الرائع «بيت الجالوص» وفي عودة الهادي عودة للحيوية والنشاط للدراما السودانية والإذاعية علي وجه الخصوص.