قال لها ماذا لو خنتك ؟ قالت له أسامحك.. فقال لها الحياة معي ستكون صعبة عليك.. فقالت له فراقك علي أصعب.. قال لها ماذا إذا لم يرضى أهلك بزواجنا ؟ قالت له اتركهم من أجلك... فاغرقت عيناه الدموع، وذهب الي صاحبه وقال له هسي زي اللايوقة واللصقة دي يتفكوا منها كيف تذكرني حكاية صاحبنا الغلبان دا بحكاية انقطاع الإمداد المائي عن الأحياء... الموضوع كدا فيه لياقه عجيييبه أنه لشيء محبط جداً أن يصحو الفرد من نومه ليبدأ رحلة البحث عن الماء الذي ترتكز على دعائمه كل أبجديات الحياه.. وتبدأ سيمفونية قرع أبواب الجيران بالسؤال عندكم موية؟ قبل السلام عليكم لا أدري لماذا لا تحل مشكلة المياه حلاً جذرياً يخفف على المواطن شراء براميل المياه بمبالغ يحتاجها لرتقها في شراء مستلزمات البيت. قامت مظاهرات وخرج العشرات من جميع الفئات العمرية للشوارع محتجين على عدم وجود المياه، وكثيراً ما يقوم المسؤولون بتهدئتهم بمعسول الكلام الكاذب حتى انهارت كل معاني الأمل عند المواطن الذي بات كل همه أن يسد رمقه بالماء ولا يعنيه أن تقوم سياسات وانتخابات وتشريع جديد وسن قوانين وتبادل مناصب بقدر ما يهمه احترام آدميته.. لقد كتبنا في هذه المساحة أكثر من مرة عن ذات الموضوع، ولن نسكت حتى تحل مشكلة المياه نهائياً.. إن إسقاطات من يقومون على أمر المياه تدفعنا مجبرين لتقديم واجب العزاء عبر كتابة نعي اليم نرثي من خلاله بمزيد من الحزن والأسى، ضعف معايير من يجندونهم لتوفير سبل الحياة الكريمة لنا. قام جارنا سليمان مصطفي بإطلاق صيحات من الفرح الطفولي (عووووك المويه جات) افتحوا (الدش) بضم الدال المويه جات والكل يطرب لذات الكلمة من أهل البيت ويصطفون حول الحمام للاستحمام بالدش، وما هي ثواني حتي مارست الموية هوايتها وانقطعت.... لتبدأ من جديد قصة الجردل وحميمية شحدة الجيران عندكم مويه؟!!.