قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إن رئيس دولة الجنوب سلفاكير ونائبه السابق زعيم المتمردين رياك مشار، بددا النوايا الحسنة للمجتمع الدولي إزاء دولتهما الغارقة في حرب أهلية أوقعت عشرات الآلاف من القتلى، وذكّر أوباما، إثر اجتماع عقده مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في البيت الأبيض، إياهما بالمهلة المحددة لهما والتي تنتهي خلال أسبوعين للقبول باتفاقات السلام وإنهاء النزاع، وقال مهدداً كير ومشار «إذا فاتت الفرصة، اعتقد أنه يتعين علينا عندها أن نمضي قدماً بخطة أخرى وأن نعترف بأن هؤلاء القادة غير قادرين على صنع السلام المطلوب».من جانبه أكد بان كي مون على أن زيارة أوباما الأخيرة إلى أفريقيا قد «أحدثت تأثيراً كبيراً»، حيث اتفق الجانبان على العمل مع الاتحاد الأفريقي وأعضاء الهيئة الحكومية للتنمية المعروفة ب»إيقاد» لتبني اتفاق في 17 أغسطس لوقف نزيف الدم والتقدم باتجاه حكومة شاملة» بحسب ما أعرب عنه الرئيس الأمريكي. من جانب آخر، أغلقت قوات الأمن في جنوب السودان محطة إذاعية وصحيفة تروجان لمقترح يهدف إلى إنهاء الحرب الأهلية، وأجبرت السلطات محطة صوت جنوب السودان الحر، التي تدعمها الولاياتالمتحدة، على وقف بثها الثلاثاء بعد يوم من إغلاق صحيفة «المواطن».