اتهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، رئيس جنوب السودان سيلفا كير ونائبه السابق زعيم المتمردين رياك مشار «بتبديد فرص السلام»، مهدداً بإجراءات جديدة في حال فشل التوصل إلى تسوية للنزاع. وقال أوباما، مهدداً كير ومشار: إذا فاتت الفرصة أعتقد أنه يتعين علينا عندها أن نمضي قدماً بخطة أخرى وأن نعترف بأن هؤلاء القادة غير قادرين على صنع السلام المطلوب، مذكراً إياهما بالمهلة المحددة لهما والتي تنتهي خلال أسبوعين للقبول باتفاقات السلام وإنهاء النزاع. من جهة أخرى، كشفت مصادر سودانية مطلعة عن ترتيبات تجري على قدم وساق لعقد لقاء بين الرئيس عمر البشير وزعيم المعارضة الصادق المهدي في القاهرة نهاية الأسبوع الجاري، خلال مشاركة البشير في افتتاح قناة السويس، تمهد لعودة المهدي. ورأت المصادر في الجولة التي أجرتها كريمة المهدي مريم نائبة رئيس حزب الأمة، لمؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية والمؤسسات الأخرى، تمهيدا لأرضية يضع عليها المهدي رجله، وأعلنت تأييد الحزب للحوار بالداخل، لكنها اشترطت لنجاحه، مشاركة الممانعين في الإعداد له، وانتقدت «إصرار» الحزب الحاكم، على انطلاق الحوار دون السماع لأهم متطلباته. المصدر: الخليج الاماراتية 6/8/2015م