أكدت حكومة ولاية شمال دارفور سيطرتها على حدودها مع دولة ليبيا لمنع أي اختراقات أو محاولات تسلل من قبل المتمردين، كاشفة عن اقتراب الإعلان عن انضمام مجموعة جديدة ذات أعداد مقدرة من الحركات المسلحة للسلام بالولاية. وقال نائب والي الولاية آدم حامد النحلة ل «اس ام سي» إن الانتشار العسكري على الحدود بين الولاية وليبيا جيد وأن القوات النظامية تفرض سيطرتها التامة على المنطقة، مشيراً إلى أن متمردي مناوي تسللوا إلى الاراضي الليبية من مناطق أخرى وليس عبر ولاية شمال دارفور، قائلاً إنهم لن يستطيعوا تحقيق ذلك عبرنا. وأبان النحلة أن مجهودات حكومة الولاية أثمرت عن إقناع عدد من قادة الحركات المسلحة الذين سيعلنون انضمامهم للسلام قريباً، معلناً خلو الولاية من وجود ما يسمى بالحركات المسلحة التي تحول أفرادها إلى قطاع طرق وعصابات فيما فضل البعض الآخر الإنحياز للسلام.