قطعت وزارة الخارجية بأنها ستقاوم أي قرار من شأنه أن يضر بمصلحة البلاد، وأكدت على أنها لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه أي تحركات أمريكية لإعادة السودان إلى البند الرابع في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة،وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير علي الصادق في تصريحات أمس إن السودان سيقاوم هذا التوجه بالتنسيق مع الدول الصديقة داخل مجلس حقوق الإنسان من خلال شرح الأوضاع الحقيقية في البلاد والتقدم المحرز في أوضاع حقوق الإنسان بعيداً عن المعلومات المضللة التي تنشرها الجهات المعادية للسودان، مشيراً إلى أنها ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها بعض القوى السودان. يذكر أن واشنطن بدأت تحركات داخل مجلس حقوق الإنسان لإعادة السودان إلى البند الرابع الخاص بالرقابة، والذي يتيح التدخل تحت البند السابع من ميثاق الأممالمتحدة.