استتجد مواطنو منطقة " لمينا" بمحلية كتم بولاية شمال درافور بالبرلمان لتعرضهم لاعتداءات من مجموعات متفلتة قامت بحرق المزارع والبساتين والوابورات الخاصة بعمليات الري ، في وقت دعا فيه البرلمان المواطنون للتحلي بالصبر ،وطالب نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان التوم الفاضل، في تصريحات صحفية عقب لقائه بوفد المنطقة بالبرلمان أمس أهالي المنطقة بكتابة تقرير شامل عن الأحداث بغية التحقيق في الأمر ،بجانب رفع القضية إلى رئيس البرلمان ووزير الدفاع. من جانبه قال نائب الدائرة "9" كتم فتابرنو شمال درافور الطيب أحمد إبراهيم إن المزارعين في منطقة (لمينا اب سكين) التي تضم نحو "86" قرية تعرضوا لاعتداءات من مجموعات متفلتة وتم حرق عدد من البساتين والمولدات الخاصة بالري ،وأضافت الآن المشكلة تفاقمت لأن الأحداث لازالت مستمرة وأن حكومة الولاية لم تتدخل حتى الآن. من جهة أخرى رفض نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان، التوم الفاضل، بشدة الاعتداءات من قبل بعض الأفراد الذين ينتمون للقوات النظامية على المواطنين ،وقال "الاعتداءات مرفوضة ومافي زول بيؤيدها" ،وأكد الفاضل في تصريحات صحفية بالبرلمان بشأن إغلاق جنود بقوات الدعم السريع لطريق التحدي أمس الأول، أن الأحداث تمت محاصرتها ، وأضاف" أي عسكري يتحاسب بحسب القانون حال تعامل مع السلاح بالطريقة غير المشروعة" ، وزاد"مافي زول بجاملو عشان هو بيتبع لجهة معينة والكل يتحاسب" ، ولم يستبعد الفاضل أن يكون " المستجدين" الذين تسببوا في أحداث الجيلي مدفوعين من بعضهم البعض أو من جهة، وتابع "لكن الأمر في اطار التحقيق وستتم معالجته" .