أكدت آلية الحوار (7+7) وجود توافق داخلها حول إجراءات الحوار وضرورة عقد لقاءات مع القوى الممانعة و الحركات، وأوضحت أن لقاءها بالحركات المسلحة بالخارج يأتي في إطار التشاورات والتفاهمات توطئة لإجراء الحوار بالداخل ولا يعتبر مؤتمراً تحضيرياً. وقال عضو الآلية بشارة جمعة أرور ل" اس ام سي " إن هناك تضارباً في الألفاظ والكلمات حول اللقاء مع الحركات المسلحة، مشيراً إلى أن الإعداد والتحضيرات للحوار بدأت مبكراً مع الحركات منذ إعلان المبادئ الذي تم توقيعه بحضور الوسيط الأفريقي بأديس أبابا وتم اعتماده من قبل الجمعية العمومية السابقة. وشدد أرور بأن لقاء الآلية بالحركات بالخارج لا يشمل الأحزاب المعارضة بالداخل، مبيناً أن هناك تباينات في الآراء، ولكن لا توجد اختلافات، مجدداً أن لقاء الحركات للتفاهم ووضع الضمانات ولايعتبر مؤتمراً تحضيرياً.