قال رئيس السلطة الإقليمية لدارفور د. التجاني السيسي، إن الخلافات التي حدثت مؤخراً بين أطراف وثيقة الدوحة للسلام قد انتهت إلى غير رجعة، وأمن الجميع على عدم العودة للوراء والعمل معاً مستقبلاً. وأضاف السيسي في تصريح ل»الشروق» أمس أن خلافاته مع المنشقين عن حركة التحرير والعدالة بقيادة وزير الصحة الاتحادي د. بحر إدريس أبوقردة، وحركة العدل والمساواة جناح السلام بقيادة بخيت دبجو، انتهت باستجابة الأطراف الثلاثة لمبادرة وزير الدولة بالخارجية القطرية أحمد بن عبدالله آل محمود، وقال إن الأحداث التي وقعت أخيراً في فندق السلام روتانا بالخرطوم بين أطراف وثيقة سلام دارفور كانت أحداثاً مؤسفة وسلبية والجميع أقر بذلك ، وشدد السيسي على أن الانقسامات كان لها أثر سلبي بين شركاء الاتفاق.