قال نائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه إن هناك تحديات كبيرة تواجه المرافق الصحية بالبلاد، مشيراً لتوقف وتأرجح بعض المستشفيات بسبب ضعف التمويل فضلاً عن تقاعُس الكوادر عن أداء واجبها. ووجه طه لدى مخاطبته ختام فعاليات المؤتمر الإقليمي الأول للأمومة والطفولة أمس وزارة الصحة بضرورة وضع تصور لاستدامة الخدمات الصحية بالمستشفيات والمراكز الصحية التي أنشأتها الوزارة وخاصة بالريف، وأكد ضرورة تضافر الجهود والابتكار وإطلاق القدرات للمحافظة على والعناية بالمستشفيات التي أنشأتها المنظمات. وقال نائب الرئيس إن الدولة مهتمة بتقديم عناصر الأسر وذلك بتسهيل الزواج وتوفير مقومات العافية والصحة باعتبار أن اعتلال الصحة يفقد مزاج الأسر. وأكد أن الدولة تضع الصحة في أولوياتها وبرامجها وخططها. واعتذر طه لضعف الإمكانيات وطالب منظمات المجتمع المدني بالتضافر والتعاون من أجل الأمومة والطفولة مؤكداً الالتزام بتنفيذ توجيهات رئاسة الجمهورية الخاصة بالإطار ونشر الخدمات الصحية بالمناطق النائية وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة من الصحة والرعاية الاجتماعية والمؤسسات التشريعية والتعليم العالي. إلى ذلك أوصى المشاركون في المؤتمر الإقليمي بضرورة تحريك قطاع المجتمع من أجل تمكين المرأة اجتماعياً وثقافياً بجانب بناء السياسات على مشاركة المرأة وتفعيل دورها والاهتمام بالريف ووضع إستراتيجيات جديدة للنهوض بالمرأة وإنشاء مركز دراسات خاص بالمرأة ورصد الظواهر السالبة في المجتمعات. وكشف د. عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم عن حاجة ولايته لحوالي 94 مركزًا صحيًا مشدداً على ضرورة سد الفجوة لتوفير خدمات الرعاية الصحية لكل امرأة. وأعلن الوالي إنشاء 47 مركزاً صحياً قال إنها شارفت على الانتهاء، مؤكداً اتجاه الولاية لتطبيق تجربة طبيب الأسرة وكشف عن مساعي لنشر خدمات التأمين الصحي بالخرطوم، مشيراً لبدء حصر الأسر غير المقتدرة وأكد الحرص والالتزام بمجانية العمليات القيصيرية وعلاج الأطفال دون الخامسة.