تعهد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية بأن تتصدر قضيتا الأمن والتنمية بولاية جنوب دار فور أولوية الحكومة في المرحلة المقبلة. وأبلغ والي جنوب دارفور د.عبد الحميد موسى كاشا الصحفيين عقب لقائه البشير أمس بأنه لمس تفهماً من الرئيس حول مجمل الأوضاع الأمنية بالولاية، كاشفاً عن الإجراءات التي شرعت فيها ولايته لمواجهة تحركات حركة العدل والمساواة، معلناً جاهزية القوات المسلحة للتصدي لها، مشيراً إلى أنها ظلت تواجه العدو بمعنويات عالية وتكبده الخسائر الفاد حة في الأرواح والمعدات، مستنكراً استهدافها للنساء وقوافل الغذاء التي ترسل للمحتاجين من أبناء الولاية. ووصف كاشا حركة العدل بالعصابات التي تدعي النضال باسم التهميش، وأضاف أن الرئيس وجه بالاهتمام بمجالات التنمية والإعمار بدارفور وتهيئة قرى العودة الطوعية للنازحين وإعمار القرى التي دمرتها الحرب. موضحاً أنهم قدموا الدعوة للرئيس لزيارة جنوب دارفور في الأسبوع الأخير من الشهر المقبل ليشهد ويؤكد على التصالحات القبلية والتعايش السلمي بولايته، مبيناً أن الفترة المقبلة ستشهد نهايات الصراعات القبلية، لتتفرغ الولاية للإعمار والتنمية في كافة محاورها.