كتب على فريق الهلال، هذا الموسم أن يئن تحت وطأة الإصابات التي أصبحت تحصد اللاعب تلو الآخر بعد كل مباراة.. فبعد عودة المدافع الأيسر عبداللطيف بوي والمهاجمين (محمد عبدالرحمن والبوركيني بوبكر كيبي) تنفس التونسي نبيل الكوكي المدير الفني للفريق الأزرق الصعداء، وقبل أن يسترخي ويسرح بخياله لوضع إحتمالات التشكيل الذي سيخوض به المباريات على المستويين المحلي والقاري، تقلى خبراً صادماً بإصابة اللاعب معاوية فداسي الذي كان يعتبر أحد ركائز خط الدفاع الأربعة، إلا أن عزاء الكوكي كان في عودة المدافع عبداللطيف بوي بعد 7 شهور من الغياب في سد الفراغ الذي تركه فداسي في مباراتي مازيمبي الكونغولي وسموحة المصري، حيث تأهل الفريق إلى نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، مصطدماً بإتحاد العاصمة الجزائري في نصف النهائي. وفي الوقت الذي عاد فيه الثلاثي معاوية فداسي والبرازيلي جوليام والمدافع مالك محمد، للمشاركة في التدربيات، تلقى نبيل الكوكي خلال تواجده بتونس أمس الأول، خبراً محبطاً بتجدد إصابتي القائد وقلب الدفاع سيف مساوي والحارس الكاميروني لويك ماكسيم، بتمزق أربطة الركب الداخلي، وقد نزل هذا الخبر كالصاعقة على روؤس أنصار نادي الهلال، الذين وضعوا أياديهم خوفاً من غياب الثنائي، الذي يعتبر من أهم أعمدة الفريق الذي يتأهب لمواجهة إتحاد العاصمة الجزائري في السابع والعشرين من سبتمبر الحالي، لصالح ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا وبرغم من التطمينات التي أرسلها الدكتور وائل يحيى طبيب الفريق والذي قلل من خطورة اصابتي اللاعبين، إلا أن القلق سيطر على الجميع، حيث سارع السيد أشرف سيد أحمد الكاردينال رئيس النادي للإطمئنان على مساوي وماكسيم، في الوقت الذي طالب فيه نبيل الكوكي من الجهاز الطبي تكثيف العلاج للاعبين حتى يكونان جاهزين للمشاركة في مقابلة إتحاد العاصمة التي يريد الفريق عبرها أن يضع قدماً في نصف النهائي قبل مواجهة الإياب التي حدد لها الثاني من أكتوبر المقبل بتونس العاصمة.