العم علي عبد الله من مواليد ريفي بحري، درس المتوسطة ولم يكمل تعليمه للظروف الأسرية والاقتصادية، عمل في مختلف الأعمال الحرة لتوفير لقمة العيش إلى أن استقر به المقام في صنعة البناء، متزوج وله خمسة أطفال. ٭ أعمل في مجال البناء منذ (02) عاماً، أقوم من الصباح الباكر وأذهب إلى أماكن العمل بالحاج يوسف تقاطع شارع واحد لطلب الرزق والالتقاء بزملاء المهنة. ٭ نظام العمل من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثالثة عصراً وترافقني المسطران وهو أساس العمل بالإضافة إلى الخيط والميزان. ٭ أجرة البناء ما بين «051 002) جنيه يومياً، والمهنة بلا شك شاقة ومرهقة وفي بعض الأحيان يمكن تقعد بدون عمل لمدة أسبوعين والحمد لله الرزق أقسام. ٭ يرافق البناء ما يسمى ب «الطٌلبة» ويقوم بخلط المونة إذا كانت من الطين أو الأسمنت والخرصانة علماً بأن أجرته ما بين «05 07» جنيهاً يومياً. ٭ أدخلت في البناء الآلات الحديثة التي تقوم برفع المواد إلى البنايات الكبيرة ومع ذلك لم يتم الاستغناء عن البنا والطلبة، لأن العديد من أعمال البناء والتشييد لا يملك أصحابها المقدرة على استخدام الآليات الحديثة فهي مكلفة جداً جداً. ٭ الآن أسواق البناء والتشييد فتحت وهناك كثير من المباني السكنية والمجمعات بعضها تم التخطيط لها وبعضها بدأ التنفيذ فيها، ونحن كبنائين نخضع لسوق العمل وإذا وجدنا ما يناسبنا عملنا وإذا حتمت الضرورة نعمل «طلبة» ونناول الطوب.