جددت جماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان دعوتها للتمسك بالحوار باعتباره أنجع الوسائل لحل مشاكل البلاد، وقال الرئيس العام للجماعة الشيخ الدكتور إسماعيل عثمان محمد الماحي في الملتقى الثاني لقضايا الحوار الذي نظمته اللجنة السياسية بالجماعة أمس بالمركز العام، إن الجماعة من منهجها إشاعة روح الشورى والحوار والابتعاد عن التطرف السياسي والديني ، لافتاً إلى أن إغلاق باب الشورى والحوار يؤدي للتطرف والغلو والعنف، ونوه الماحي إلى أن مشاركة الجماعة في الحوار تمثل حلقة من حلقات مسيرتها في تقديم المبادرات لتوحيد أهل السودان بمختلف مكوناتهم، ودعا إسماعيل للاستهداء في الحوار بسماحة التدين في المجتمع السوداني وحفظه من البدع والانحرافات، ودعا لنبذ الاستقواء بالخارج وإعلاء قيمة حفظ الدماء وحقنها. وفي الأثناء دعا الأمين العام للجماعة د.عبد الله أحمد التهامي الحكومة والأحزاب والحركات لتقديم المزيد من التنازلات والمشاركة في الحوار، ونادى بضرورة مناقشة القضايا الرئيسية وجذور المشاكل وليس الآثار والأعراض.