العم دفع الله أحمد حمد تمت إحالته للتقاعد الإجباري من شركة الخطوط الجوية السودانية «سودانير» دون تنفيذ لحقوقه مع إيقاف راتبه منذ (1/1/2014) يطالب الدولة في أعلى مستوياتها بالتدخل الفوري والنظر في قضيته التي تمثلت في المطالبة بخطاب نهاية الخدمة وخلو طرف من الشركة من أجل الحصول على حقوقة، حيث يقول دفع الله أمضيت أكثر من أربعة أعوام ألهث وراء حقوقي وقد طالت المماطلة من الشركة ولم أستلم خطاب نهاية الخدمة حتى اليوم مع فروقات في الراتب للشهور التي كان يعمل فيها بدون راتب، العم دفع الله يريد بهذه المطالبة الذهاب لصندوق المعاشات لاستخراج استحقاقاته، إذ يعتبر معاشه الأمل الوحيد الذي يسد به باب الحاجة والعوز بعد أن أحيل للمعاش، يناشد العم دفع الله مدراء سودانير السابقين واللاحقين ووزير العدل السابق محمد بشارة دوسة وعوض النور الذي تمت مخاطبته باستعجال في الملف (276/2012) لتسوية قضيته، مشيراً إلى أنه اتبع في سبيل الحصول على حقوقه كافة الإجراءات الرسمية والمباشرة ولكن لا حياة لمن تنادي، وعبر بلاغ للحكومة تفتح «آخر لحظة» باب المناشدة والاستنجاد للعم دفع الله عله يجد الإنصاف والعدل، حيث يناشد الدولة في أعلى مستوياتها ممثلة في رئاسة الجمهورية بالتدخل العاجل والنظر بعين الرحمة والاعتبار في قضيته التي ألحقت به الأذى المعنوي والمادي.