العم دفع الله أحمد حمد موظف بالمعاش كان يعمل في الخطوط الجوية السودانية والتي أفنى زهرة شبابه في خدمتها مخلصاً متفانياً في عمله طيلة فترة عمله ويشهد له الجميع بالنزاهة وحسن الخلق حتى إحالته للمعاش إلا أن إدارة سودانير لم تفِ له باستحقاقاته المقدرة من قبل إدارة الموارد البشرية بالشركة بمبلغ (3250) دولاراً وقال دفع الله في إفاداته لقضايا: تمت إحالتي للمعاش الإجباري بتاريخ 15/ سبتمبر 2013م على أن تتم تسوية مستحقاتي والتي تم تقديرها حسب إدارة الموارد البشرية بسودانير بتاريخ 8/10/2013م بمبلغ (3250) دولاراً بالإضافة لمبلغ (12500) جنيه إلاّ أن إدارة الشركة قد صرفت لي مبلغ (12500) جنيه سوداني ولم تفِ لي بمستحقاتي البالغ قدرها (3250) دولاراً حتى تاريخ اليوم ولا أدري لماذا؟ ويشير خطاب صادر من مدير إدارة الموارد البشرية جمال عثمان التوم معنون إلى مدير عام سودانير حول تسوية استحقاقات الموظف دفع الله أحمد حمد بتاريخ 8/10/2013م ينص على الآتي : 1/ إشارة للموضوع أعلاه وبعد مراجعة المستندات المرفقة فإن المذكور يستحق مبلغاً وقدره (3250) دولاراً عبارة عن استحقاقه في بعثة الحج 2010م لمدة ثلاثة عشر يوماً.. 2/ المذكور يستحق كذلك مبلغ 7312.35 جنيه سوداني عبارة عن استحقاقه من العلاوة الإدارية لمدة 15 شهراً بمعدل 487.49 جنيه سوداني في الشهر 3/ المذكور يستحق استرداد مرتب شهرين شامل خصمت منه مبلغ 5188 جنيهاً 4/ عليه نرجو التصديق بصرف مبلغ 3250 دولاراً بالإضافة لمبلغ 12500 جنيه سوداني كتسوية لهذا الملف حتى تاريخه وقد وافق على ذلك 5/ مستحقاته الناتجة عن التقاعد قيد الإجراء. حكومة ولاية النيل الأبيض تنزع مزرعة مواطن وتبيعها كاستثمار دون تعويض عرض: إنتصار السماني عبد الله عامر عمر يمتلك أرضاً «34» فداناً بربك (منطقة الصناعات) مربع «38» منذ نصف قرن من الزمن قضاها في فلاحتها وزرعها إلا أنه تفاجأ بقرار من مدير عام وزارة التخطيط العمراني في العام «2002م» بأن الأرض سوف تنزع مقابل تعويض وبالفعل نزعت وبيعت كأراضٍ استثمارية بالمتر ومن ال «34» فداناً وعرض عليه «18» فداناً كتعويض مقابل رسوم مليون جنيه، وفي منطقة هامشية حسب عامر في حدود الولاية طلب منهم منحة قطعة داخل أرضه الملك لكنهم رفضوا وقام الوزير بإنشاء مزرعة عليها ونتيجة لعجزه عن توفير مبلغ التسجيل أصبح عبد الله لا يملك حفنة تراب بعد أن كان يحوز «43» فداناً فقد أرضه والتعويض والأرض أصبحت ملكاً لمستثمرين آخرين وشيدت بها صوامع ومزارع وفقاً لحديث صاحب المالك الأصلي ومنذ «2002م» استسلم عبد الله بعد أن خارت قواه من الهس و(الجري) خلف مكاتب أراضي ربك ومصلحة الأراضي ولم يجنِ سوى السراب وضاعت سنوات عمره التي قضاها في فلاحة الأرض التي فقدها الآن وأصبح يتسول إرجاعها من الأراضي وعبر «الإنتباهة» يناشد الوالي وحكومته بإرجاع الأرض إلى أصحابها أو التعويض العادل.