تقدم محمد خضر محمد إبراهيم يوسف بأوراقه إلى الإعلام بعد أن ضاق ذرعاً «بجرجرة المحاكم»، شاكياً من عدم حسم المحكمة لهذه القضية التي بدأت منذ عام 1986م بعد وفاة جده محمد إبراهيم يوسف تاركاً ستة من الأبناء، وتم توزيع الورثة المتمثلة في عدد من القطع مرقمة (5,4,3 )مربع 10 بمدينة المناقل، وتراضى الورثه على هذا التوزيع كل اثنين من الإخوة في قطعة، أحد الورثة لم يرضَ بهذه القسمة وتقدم بطلبه لمحكمة الاستئناف طاعناً بالإعلام الذي صدر، وقررت محكمة الاستئناف إلغاء الإعلام بإعادة القطع باسم المتوفي محمد إبراهيم يوسف ولا زالت تلك القطع بعيدة عن أصحابها ولم يحسم أمرها حتى الآن، ويضيف محمد خضر أنهم في أمس الحاجة للاستفادة منها، راجياً القضاء أن ينظر في قضيته.