طالب تيار الإصلاح بالحزب الاتحادي الديمقراطي «المسجل»، قيادات الحزب بالاستقالة من مناصبهم الدبلوماسية والتنفيذية والسياسية، وتجميد الدستور الحالي وطرح مشروع دستوري بديل للحزب. وذكر علي أبو شيبة المحامي والقيادي بتيار الإصلاح أن الخلاف الموجود داخل الحزب خلاف قيم ومبادئ.. وقال ل«آخر لحظة» إنه برنامج طرحته حركة الإصلاح في اتجاه البرنامج غيرالوطني والحزبي المرتبط بالمشروع الإسلامي. وكشف أبو شيبة بأن تيار الإصلاح سيعقد مؤتمره العام خلال الاحتفالات بأعياد الاستقلال المجيد، نافياً أن يكون قد تم لقاءً تفاوضياً بين دكتور جلال الدقير الأمين العام للحزب والشريف صديق الهندي، وأضاف أن من يدعون المصالحة على حساب القيم واهمون وهاربون من المحاسبة، مبيناً أن صديق الهندي أحد قيادات التيار ومكلف ببعض التكاليف السياسية والتنظيمية. مؤكداً أن برنامجهم الحزبي مختلف تماماً عن كل القوى السياسية الموجودة في الساحة. وقال إن أي مشروع مرتبط بأحد شركاء السلطة سيكون في حالة اندثار، وما تصدعت الأحزاب السياسية السودانية إلا لارتباطها بأحد المشروعين.