أنهى وفد من الدول المانحة زيارة للبلاد أمس امتدت لثلاثة أيام، وقف من خلالها على الاوضاع الانسانية والأمنية بدارفور والنيل الأزرق .. وفي الأثناء أعلن النائب الأول للرئيس الفريق أول ركن بكرى حسن صالح استعدادهم لمساعدة الأممالمتحدة والدول المانحة والمنظمات العاملة بالبلاد، حتى تتمكن من أداء رسالتها الانسانية، مطالباً في الوقت ذاته الدول المانحة بتوسيع ميزانيتها للسودان في الأعوام القادمة.. وأبلغ صالح رئيس وفد المانحين جون بينغ بضرورة الانتقال من تقديم المساعدات الانسانية إلى مرحلة إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية، فى وقت أقر بنغ بتحسن الأوضاع الأمنية والانسانية بولايات دارفور والنيل الأزرق عقب وقوفهم ميدانياً على الأوضاع هنالك، وأكد وفد المانحين استعدادهم للعمل مع الحكومة السودانية من منطلق الشراكة واللالتزام والمهنية، توطئة للارتقاء بالعمل الانسانى وخدمة المحتاجين.. وقال السفير علي الصادق المتحدث باسم وزارة الخارجية إن النائب الأول أعرب عن أمله في أن يعمل المانحون إلى مواجهة عملية الإعمار والتنمية بدلاً عن تقديم الغذاء