حددت محكمة النصر الجنائية برئاسة القاضي يوسف حمد النيل يوسف جلسة للنطق بالحكم في مواجهة متهم بقتل جاره طعناً بسكين في مانديلا بمايو، وذلك بعد أن أغلقت المحكمة قضيتي الاتهام والدفاع. وتشير وقائع القضية إلى وجود خلاف قديم بين المتهم والمجني عليه بسبب الميسر، وفي يوم الحادث التقيا في حفل ليلاً وكانا مخمورين.. ودارت بينهما مشادات كلامية أخرج أثناءها المتهم سكيناً سدد بها طعنة للمجني عليه في ظهره.. على إثرها تم إسعافه إلى المستشفى بموجب أورنيك (8) جنائي وتدوين بلاغ تحت طائلة المادة (931) وتم تعديل المادة إلى (031) بعد أن انتقل المجني عليه إلى الرفيق الأعلى في اليوم التالي متأثراً بجراحه.. وتم عمل اللازم وتسليم الجثة للمشرحة لمعرفة أسباب الوفاة.. وجاء تقرير الطبيب المشرح بأن سبب الوفاة هو جرح طعني في الظهر في الجهة اليمنى وأسفل لوحة الكتف الأيمن، وجرح نافذ للرئة اليمنى، وتوجد كميات من النزيف في الرئة اليمنى، وتم زيارة مسرح الحادث من قبل الشرطة واكتمال التحريات، وإحالة الملف للمحكمة التي استمعت للشاكي وشهود الإتهام الذين أكدوا عدم رؤيتهم للمتهم لحظة تسديده الطعنة للمجنى عليه ولكنهم شاهدوا السكين بحوزته وبإستجواب المتهم ذكر أن المجني عليه جاره وأنه طعنه طعنة واحدة، وذلك بعد أن دار بينهما خلاف قبل بضعة أيام بسبب لعب الميسر في مبلغ وقدره (004) جنيه تخص المجني عليه بعد أن غلبه في اللعب، وفي يوم الحادث جاءه يحمل سكيناً وحاول طعنه ولم يفلح، وبعد أن لكم المرحوم في وجهه تمكن من أخذ السكين وسدد بها طعنة واحدة له في ظهره، وبالنظر لأقواله ولقضيتي الاتهام حررت المحكمة ورقة اتهام تحت طائلة المادة (031) القتل العمد متهمة إياه بتاريخ البلاغ بطعنه للمجني عليه بسكين في ظهره مما أدى إلى وفاته، ونسبة لعدم وجود شهود دفاع حددت المحكمة جلسة لتقديم المرافعات الختامية والنطق بالحكم.