أكد وزير الصحة الاتحادي بحر إدريس أبوقردة اهتمام وزارته بتطوير العمل الصحي بولاية جنوب دارفور لتصبح نموذجاً في تقديم الخدمات العلاجية لكل ولايات دارفور ودول الجوار، وحذر أبوقردة في الاجتماع مع وزا رة الصحة بالولاية من استخدام الموارد التي توفرها وزارته لغير أغراضها. من جانبه كشف وزير الصحة بجنوب دارفور يعقوب إبراهيم الدموكي عن معوقات تواجه وزارته أبرزها إعداد الخارطة الصحية للولاية والموارد البشرية وتأهيل البنية التحتية والتصدي للاوبئة وتوفير الميزانيات. ووصف الدموكي الاجتماع بأنه يمثل نقطة الانطلاق الأولي نحو توطين العلاج بالولاية والولايات الأخرى. وبشر أهل دارفور بنهضة صحية شاملة تسهم في تخفيف الضغط على الخرطوم. وناقش الاجتماع مجمل الأوضاع الصحية بالولاية وإكمال المؤسسات الصحية، من بينها مستشفى نيالا التخصصي للنساء والتوليد والأطفال ومركز دارفور لأبحاث علوم الملاريا والأمراض المستوطنة.